كيف لا وانت رجلهم… المالكي يرحب بالتطورات الإيجابية بين الولايات المتحدة الأمريكية و ايران

كيف لا وانت رجلهم… المالكي يرحب بالتطورات الإيجابية بين الولايات المتحدة الأمريكية و ايران
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق-رحب رئيس الوزراء نوري كامل المالكي بالتطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية وايران .ونقل بيان لرئاسة الوزراء  السبت عن المالكي رجل ايران وامريكا قوله ” أنا أثمن التوجهات التي عليها اليوم ا ايران والتي مثلها رئيس الجمهورية   حسن روحاني ، والتوجهات التي عليها الولايات المتحدة الأمريكية والتي عبر عنها الرئيس اوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، هذه التوجهات تتجه لإيجاد حلول سلمية على أساس المصالح المشتركة بين البلدين وإنهاء حالات التوتر التي تدفع ثمنها المنطقة والعالم “.وأضاف انه” لقد كانت لنا محاولات في هذا الشأن إنطلاقاً من إيماننا أن إيجاد حل للمشاكل العالقة بين الدولتين هو لصالح الدولتين ولصالح المنطقة والعالم ،وكان قد عقد في بغداد لقاءان بين فريقين أمريكي وأيراني ، وتم التداول بحضور الطرف الثالث متمثلاً بالعراق “.وأوضح انه” كما إستضفنا إجتماعات {5 +1} لمناقشة موضوع الملف النووي الإيراني ، وكان جواً إيجابياً آنذاك ، وما حصل أخيراً في الأمم المتحدة وفي أجواء إنعقاد الجمعية العمومية ومن إتصال هاتفي ، ولقاء بين وزيري خارجية البلدين ، وما صدر من تصريحات نتفاءل بها كثيراً”.وأعلن المالكي عن ” استعدادنا للعب الدور المطلوب لإنجاح هذا التوجه المعتدل ، هذا التوجه الذي نتمنى أن يسود كل علاقات دول المنطقة والعالم ، وأتصور بأن هذا الذي حدث هو إختراق كبير لحالة من الجمود ، وهذا الإختراق يعد إنتصاراً لإرادة الأمم في إيجاد علاقات تعاون وتكامل وحلول للمشاكل العالقة سنجني ثمارها في كل المنطقة والعالم “.وبارك المالكي ” للطرفين ، متمنين التشديد على ضرورة الوصول إلى النتيجة المطلوبة بأسرع وقت ممكن ، لأن العالم يحتاج لمثل هذه الإختراقات لتحريك الجمود ولدفع الأجواء التي تخيم على المنطقة والعالم من حالات توت هي الأفضل ، كما نعتقد بأن هذا التوجه للحوار المرن بين البلدين سينعكس إيجاباً على أزمات مستفحلة في المنطقة، وستكون أساساً لإيجاد حلول لها أيضا “.وحول سؤال عن إحتمال مواجهة المصير نفسه الذي إنتهت إليه محاولات سابقة في هذا المجال بين المالكي انه” أعتقد بأن الأزمة قد أخذت شوطها المطلوب وقد تفاعلت في إطارها كل الخلافات ، وحصل عليها إستقطاب ،كما أدرك أن بعض الدول لاتتمنى أو لاتريد أن تنسجم العلاقات بين إيران وأمريكا ، ولكن الأزمة بعد أن إستفحلت وإستكملت كل أشواطها أصبح من الطبيعي جداً أن تكون هذه المبادرة عنصر نجاح وإنطلاق ، سيما في ظل الأجواء الجديدة في أمريكا وإيران “.وبين أن” هذه المبادرة تختلف عن مبادرات سابقة ،وأصبح واضحاً لكل العقلاء ضرورة إيجاد حل ومخرج للأزمة ، وعدم جواز بقائها متفاعلة لأنها تلقي بظلال ثقيلة على المنطقة “.وتابع حديثه بالقول “أنا متفائل وأشدد ومستعد كما قلت أن يتعاون العراق في إنجاح هذا التوجه بين البلدين ، وأعتقد بأن الضرورة والحكمة تقتضيان إيجاد مخرج يحفظ مصالح الطرفين ومصالح المنطقة والعالم.يذكر ان الرئيس الامريكي باراك اوباما بحث اليوم السبت خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الايراني حسن روحاني مختلف القضايا.وذكرت وكالة الانباء الايرانية  ان” الاتصال الهاتفي للرئيس الامريكي جاء في الوقت الذي كان الرئيس روحاني يتوجه من مقر اقامته صوب المطار لمغادرة نيويورك ، حيث بحث الجانبان في هذا الاتصال الهاتفي مختلف القضايا.واكد الجانبان علي عزمهما للتوصل الي حل سريع للموضوع النووي وتوفير الارضية لتسوية باقي القضايا بالاضافة الي التعاون في اطار القضايا الاقليمية

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *