بغداد/ شبكة أخبار العراق – رفض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الثلاثاء، المطالبات الرامية لتغيير مبعوث الأمم المتحدة لدى العراق مارتن كوبلر. وقال مون في تقريره الدوري الذي “ينتابني قلق شديد من الاستهداف غير المبرر الذي يتعرض له ممثلي الخاص من جانب أولئك الذين يعربون عن دعمهم للمقيمين في معسكر الحرية والمقيمين المتبقين في مخيم العراق الجديد”.ودعا كي مون، منتقدي كوبلر الى أن “يكّفوا عن كيل الإهانات ونشر الأباطيل بحق ممثله الخاص”، وحثهم لكي “يساعدوه بإيجاد حل دائم وأن يحّثوا سكان معسكر الحرية على قبول عروض الانتقال إلى بلد آخر”.وقال إنه “يدعم ممثله الخاص بنحو لا لبس فيه لبذله ما في وسعه بكل شجاعة وروح ابتكاريه في سبيل تسوية الوضع في خضم ظروف عصيبة للغاية”.وأردف كي مون “كان من الأجدى أن تستخدم الأموال الطائلة التي أنفقت بشكل واضح في شن حملات كسب التأييد اللافتة للأنظار، في تحسين بعض جوانب الظروف الإنسانية التي شغلت حيزا كبيرا في وسائل الإعلام وحملات كسب التأييد”.ويقول معارضون إيرانيون إن كوبلر وزوجته الموجدين في بغداد “أيديهما ملطخة بالدماء خاصة بعد أن أعلنا أنهما سيجريان تحقيقا حول الهجوم الصاروخي الذي تعرض له معسكر الحرية “.