لاتفلح عرب ملوكها عجم … بقلم رعد كاظم جاسم

التاثير الايراني في العراق يراه الاعمى ويدركه ويسمعه من به صمم لكني اعجب ان يتجرأ العراق ان يضع ايراني الجنسيه والهوى على رأس سفارته في اهم عواصم الدنيا واكثر تأثيرا على مجريات الاحداث الدوليه تلك العاصمه التي تناصبها ايران العداء وتدعي انها عاصمة الشيطان الاكبر ويعلم الكثير من المراقبين للشأن العراقي ان بين من يحكموا العراق اليوم هناك من يفضل مصالح ايران على مصلحة العراق بل ومصالح العالم بأسره حتى ان ولههم حد الثماله وعشقهم لايران جعلهم يفعلون اشياء يظنون ان الشيطان الاكبر كما يسميه اسيادهم غافل عما يحيكونه من خطط مع فيلق القدس الايراني سئ الصيت لكنهم سيدركون يوما بعد فوات الاوان ان الولايات المتحده ليست نائمه على اذنيها ولاتدري شيئا عما يجري وحينذاك لاساعة مندم حيث لاينفع الندم حينها .
يجاهر سفير المنطقه الخضراء احيانا هنا بحبه لايران واحيانا يحشر خلجات نفسه وولها في جمل كي لاتبدوا للسامع انه يعني انه مغرم حد الصبابه بايران ولكن مالم يعلمه ان الامريكان فيهم الكثير ممن بقرأ ما بين السطور وانهم قد يتصنعون عدم المعرفه والجهل كي يعطوا للمقابل ان يتمادى في تصرفاته وفلتات لسانه التي تعبر عن مكامن وما يكتنزه في وجدانه .
ومثلما يتصور البعض ان امريكا لا تعرف من هو هادي العامري ولاتعرف انه احد منتسبي فيلق القدس ولا تعرف كيف يفتش الطائرات الايرانيه العابره محمله بالاسلحه للنظام السوري ليظهر بين الفينه والاخرى ليقول فتشنا الطائرات الايرانيه التي تعبر اجوائنا ولم نجد فيها اي اسلحه مرسله للنظام السوري فتصدقه الولايات المتحده مباشره لانها دوله ليس لها اجهزة مخابرات ولاوسائل الكترونيه ولاتمتلك من الوسائل مايمكنها ان تعرف دبيب النمل في مطاربغداد وغيره دوله يتصورها البعض انه من الممكن الضحك عليها بسهوله وهذا شأن رفيق العامري الجديد في واشنطن .
عجبت لكلام السيد وزير الخارجيه العراقي مع رئيس البرلمان السابق اليد المشهداني وهو يدافع ان اداء سفرائه ونزاهتم وعراقيتهم يارجل اية نزاه واية عراقيه تتحدث عنها لقد قام سفيرك الجديد في واشنطن بفصل جميع الموظفبن من المكون الاخر اول ماوضع قدمه على ارض واشنطن دون اي خجل ولاحياء حتى ان احد الموظفين المحليين وهو اسباني مسيحي حظه العاثر ان اهله اسموه عمر وهو اسم متداول كما اسم علي عند الاسبان والمكسيكين قام السفير بفصله ظنا منه انه عربي ولا اقول اكثروسفيرنا مواظب على مقابلة اشقائنا الايرانيين وتعيين ابناء مواليهم ان لم يكن ابنائهم في السفاره نعم معالي وزير الخارجيه هذه هي عراقية سفرائك تتجلى في شخصية سفيركم لااعظم دوله بالعالم بالمناسبه ومن الجدير بالذكر ان سياده السفير الجهبز كان سفير العراق في اليابان قبل ان يتصدى ويتسنم منصبه الجديد هنا وقد هرب هو وعائلته عندما حدث الزلزال في اليابان وترك طاقم السفاره هرب هو وعائلته الى حضن امه ايران خوفا من الاشعاعات التي رافقت الهزه الارضيه التي ضربت المفاعل الذري هناك وظل طاقم السفاره يبحث عنه لمده اسبوعين ولم يعرف اين هو وقيل انه تحول للتحقيق من قبل الخارجيه العراقيه فكانت النتيجه صدور فرمان من الجنرال قاسم سليماني بان يتولى حقيبه السفاره العراقيه في واشنطن لاعتبارات لها علاقه بالامن القومي الايراني واللبيب بالاشاره يفهم وصدق المتنبي حين قال ولن تفلح عرب ملوكها عجم .