بغداد/ شبكة أخبار العراق- قام ناشطون وإعلاميون عراقيون بالتحشيد لتظاهرة تطالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بترك منصبه على خلفية قراره بوقف القصف على المدن التي يحتلها داعش.وعلى الرغم من قرار العبادي بوقف القصف لكن الفلوجة والموصل وتكريت لاتزال تتعرض لقصف يستهدف معاقل داعش على وجه الخصوص.وتصاعدت حدة القصف بانضمام طيران التحالف الدولي.ونشرت صفحات على موقع فيسبوك دعوات تحث سكان “المدن الشيعية” للتظاهر يوم الثلاثاء المقبل 30 ايلول للمطالبة برحيل العبادي.وعلى وقع هذه الدعوات كان نواب من ائتلاف دولة القانون قد هاجموا العبادي بسبب قراراته التي وصفها السنة بانها صحيحة.ويقول مسؤولون إن القصف الجوي المتواصل لم يأت بنتيجة لكن آخرين قالوا انه فعال لمنع تقدم الارهابيين نحو قواعد الجيش.ويعتزم الناشطون الخروج بالتظاهرات صباح الثلاثاء المقبل في البصرة وذي قار وميسان والمثنى والديوانية والنجف وكربلاء فضلا عن العاصمة بغداد.ووصفت بعض الصفحات هذه التظاهرات بـ”الكبرى”.وقوبلت هذه الدعوات برفض كثيرين.وفي صفحة “العراق المدني” كتب ناشط ان حكومة العبادي لم يمض شهر على تشكيلها بينما نسى العراقيون السنوات الثماني “العجاف” التي حكم بها البلاد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في ظل تدهور امني وفساد واسع النطاق.وخاطبهم بالقول “لو صبرتم شهرا واحدا.. عندئذ سوف اصدقكم”.وذكر ناشطون معارضون للتظاهرات ان مؤيدي المالكي هم من يحشد لها. ولم يتسبعد آخرون ان يكون مقربون من حزب الدعوة وراء هذا التحشيد.ولم يتسن لـ”شفق نيوز” الوصول الى اي مسؤول في الحكومة للتعقيب. وحاولت الاتصال بمقربين من المالكي لكن لم تحصل على رد.كان الرئيس الامريكي باراك اوباما قال مؤخرا إنه معجب باداء العبادي.وقرر العبادي الغاء مكتب القائد العام للقوات المسلحة التي شكله المالكي كما الغى اطلاق صفة “دولة رئيس الوزراء” والاكتفاء برئيس الوزراء.ودافع العبادي مرارا عن قرار وقف القصف الجوي وقال إنه يمهد لمنح السكان فرصة للتحشيد ضد ارهابيي داعش.وانطلقت دعوات تنظيم التظاهرات بعدما اشيع بان ارهابيي داعش يطوقون قاعدة للجيش في الصقلاوية وتضم مئات الجنود. وزعم نواب انهم قتلوا بغاز الكلور ولم ترد اي تقارير تؤكد ذلك.ونفى مسؤولون في الانبار محاصرة داعش لاي قاعدة للجيش وقالوا انها شائعات.
لانه مجرم حرب ..المالكي يأمر اتباعه بالخروج بتظاهرة ضد العبادي
آخر تحديث: