الرمادي /شبكة احبار العراق – هاجم رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، اليوم الجمعة ، الحكومة العراقية واكد أن عمليات القتل على الهوية التي تنفذها الميلشيات تتم تحت أنظارها، واتهمها بالازدواجية في تطبيق القانون، واكد أن التهم التي توجهها إلى قادة الاعتصامات بانهم إرهابيون “باطلة”، مشددا على انه لن يقبل بعد الآن بملاحقة قادة الاعتصام.وقال النجيفي في مؤتمر صحافي عقده في مضيف الشيخ أحمد أبو ريشة في مدينة الرمادي عقب لقائه بممثلي التظاهرات، “لا يجوز بعد الآن ان تتم ملاحقة قادة الاعتصامات السلمية والشرعية بحجة انهم إرهابيون”.وأضاف “الشيخ سعيد اللافي والشيخ قصي الزين والشيخ محمد خميس أبو ريشة وكل الشباب لا يجوز أن يلاحقوا وأن يتهموا بتهم باطلة”، مؤكدا أن “تظاهرهم سلمي وأعطى أعلى قيم الحضارة والفهم العالي بالمسؤولية الدستورية”.ودعا النجيفي “الجميع إلى العودة إلى الوعي وأن يخشوا الله والتاريخ والمسؤولية التي القيت على عاتقهم جميعا من أجل إعادة العراق إلى وضعه الطبيعي والالتزام بالدستور والتوازن وإعادة الحقوق إلى أصحابها وتطبيق القانون على الجميع”.وشدد النجيفي على “ضرورة ألا يكون هناك ناس فوق القانون وآخرون تحته، وناس عليها واجبات وناس لها الحقوق وليس عليها واجبات”، مبينا أن “العراق وصل خلال الأسابيع الماضية إلى حد الانهيار وبدأت الناس تقتل على الهوية من قبل ميليشيات مجرمة وتحت نظر الدولة”.وفي موضوع متصل، انتقد النجيفي “التضييق الذي تمارسه القوات الأمنية في الأنبار على الإعلاميين ومنعهم من تغطية الاعتصامات”، مؤكدا أن “الصحافة والتعبير عن الرأي من الحريات التي كفلها الدستور ولا يمكن تحديدها”.