لعبة حل القبعات لا تبرىء القاتل من دم الشهداء يا مقطاطه

لعبة حل القبعات لا تبرىء القاتل من دم الشهداء يا مقطاطه
آخر تحديث:

بقلم:صلاح المعموري

من قال ان الجرائم تسقط بالتقادم؟!! ومن قال الثار ينساه الثوار؟!! والجرائم مازالت طريه في كل شارع وساحة عراقية فمن يعتقد ان القضاء المنحاز يعيد الحقوق فهو واهم ومن ينتظر من الدولة المليشياوية ان تنصف المتظاهرين فهو على خطا!! بعد ان بطشت حكومة المليشيات بالمتظاهرين خوفا على حكومة طهران من السقوط فمازال الدم العراقي ينزف على يد الطرف الثالث المليشياوي المقتدائي الذي يشرف اليوم على مخطط قمع الثورة عندما اطلق اليد لكلابه السائبة من قبعات الزرق التي نفذت جرائمها بشكل علني على المتظاهرين وكل الحقائق موثقة ومعتمده وباعتراف من مقتدى الذيل وناطقه الاحمق صالح اللاعراقي عندما تم الايعاز لهم بانهاء ساحات الاعتصام في البصرة والنجف بغداد وكربلاء مخلفه عشرات الضحايا من الشهدء والجرحى والمفقودين وممارسة اكبر عملية لطش وملاحقة ورعب لكل من ينتقد مقتدى وافعاله الشنيعه , ولا ننسى كيف قام مقتدى بتشكيل مليشيات القبعات الزرقاء للسيطرة والتحكم بالتظاهرات وممارسة اخطر عملية تصفية من داخلها بالوشاية على الناشطين والاعلاميين وكذلك حرق الخيم وبث الاشاعات وامام سلمية المتظاهرين وصمودهم وفشل مخططات والاعيب مقتدى الذيل عندما وجد ان لعبة الوقت لا تنفع مع التظاهرات صدرت الاومر له من الخامنئي بانهاء التظاهرات بالسرعة الممكنة لهذا اقتحمت ملشياته القذرة ساحات الاعتصام ورتكبت ابشع الجرائم التي هزت الراي العام المحلي والعالمي , وبعد ان تلقى مقتدى الذيل هزيمة نكراء بافتضاح امره ليصبح سخريه للجميع وانكشف وجه القبيح سارع باعلان حل القبعات الزرقاء وكانه الامر هين ويمر من دون حساب وهذا غير ممكن لانه تبنى قيادة هذه القبعات واصدر لها التوجيهات ونفذت الجرائم بامر منه فكيف يحلها بجرة قلم؟!! فهل ننسى جرائم (جيش المهدي والموعود وسرايا السلام) حتى ننسى او نتجاهل جرائم القبعات الزرقاء؟! والثكالى من ضحايا جرائم مقتدى مازالت تنصب العزاء والحزن عليهم ودماء الشهداء التي سقطت على يد مليشيات مقتدى مازالت مشاعل نور وثورة للثوار وصورهم تتقدم الجموع وتلهب الحماس والاصرار اليوم مقتدى قاتل ومجرم وسفاح بشهادة الجميع ونطالب الحكومة العراقية باصدار مذكرة قبض دولية لجلبه للعراق ومحاكمته بشكل علني وهذا مطلب شعبي لا رجعة عنه.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *