بيروت: شبكة اخبار العراق- ظهرت علينا خلال السنوات القليلة الماضية الكثير من الصحف والمجلات والقنوات الفضائية والمواقع الكترونية التي تتناول الاوضاع السياسية والامنية التي يشهدها العراق ومن بين الذين يتناولون هذه المواضيع اسماء لكتاب ومحلليين ما انزل الله بهم من سلطان ولا احد يعرف ماضيهم ومن اين انحدروا وجاءوا وهل هم حقا ممن ينطبق عليهم توصيف السياسي او الاعلامي او المحلل؟ ان الذي دفعنا للتطرق الى هذا الموضوع ما يتم نشره في موقع كتابات من مواضيع بأسماء لعراقيين تقوم في الاساس على التحريض الطائفي والعنصري وصب الزيت على النار تحت حجج الحرص والخوف على العراق وهم بالاساس يؤسسون لمبدأ خراب ودمار العراق حتى تحول موقع كتابات الى محرقة يحترق فيها ليس فقط اليابس وانما الاخضر كذلك حتى بتنا نقرأ مواضيع لانفهم ماذا يريد كاتبها ان يصل اليه وهي كتابات مليئة بالشتائم والسبب والتنابز بالالقاب وتعرية الاخرين بطريقة اقل ما يقال عنها انها وقحة وتخلوا من الاخلاق والاداب ولا يمارسها سوى ابناء الشوارع واللقطاء الذين لايهمهم شيء بعد ان فقدوا كل شيء. ان حرية النشر التي على مايبدوا يتبعها موقع كتابات ومن دون وجود هيئة تحريرتتولى تدقيق كل ما ينشر واعتماد العملية كلها على الزميل اياد الزاملي قد اوقع موقع كتابات في كثير من المطبات حتى وصل الامر الى ان يفقد الموقع الغاية منه بعد ان تحول الى موقع لاطعم له ولا لون ولا رائحة سوى رائحة الطائفية والعنصرية التي تفوح منه بقوة. لقد حاولنا ان نبحث عن السبب وراء الانحدار الذي وصل اليه موقع كتابات فعرفنا جزء من الحقيقة وهي ان الموقع يخضع لاصحاب رؤوس اموال ممن يغذون الطائفة والعنصرية ولا نخفي الاشارة الى هؤلاء ومن بينهم رجل الاعمال العراقي خميس الخنجر الذي يعمل على تغذية فكرة الاقاليم ويدفع بالتظاهرات للخروج عن طابعها السلمي ويفتعل المناسبات لجرها الى الاصطدام بالسلطة وكذلك رجل الاعمال اكرم زنكنة الذي يعمل هو الاخر على تأجيج الروح القومية والعنصرية ويسعى الى اقتطاع كركوك وضمها الى اقليم كردستان وتقديم الفرصة على طبق من ذهب لاقامة الدولة الكردية.ان هذين الرجلان هما من يقدم الدعم المالي الى موقع كتابات وهما من تسببا في تخريب الموقع وحرفه عن ما يتوجب ان يكون عليه من موقع يعمل على رص الصفوف والوحدة الوطنية وتنمية الشعور بالانتماء الى الوطن والامة وايجاد الارضية المناسبة التي تقود الى التهدئة. ان الواجب المطلوب من موقع كتابات ان يعود الى جادة الصوب ويقوم بالتمحيص بدقة بكل مادة ينشرها و لايكتفي بعبارة ان المادة المنشورة لاتعبر عن رأي الموقع وانما تعكس رأي كاتبها فهذا يمثل هروبا من المسؤولية والمسؤولية تتطلب ان يتم قراءة اية مادة حرفا حرفا وكلمة كلمة لان العراق لايتحمل كل هذا الاذى وكل هذه التضحيات من دماء ابناءه الابرياء فهل وصلت الرسالة الى الزميل الزاملي نتمنى ذلك.
لماذا يتصرف موقع كتابات بطريقة حولته الى بؤرة للطائفية؟
آخر تحديث: