ماكنزي:قواتنا ستبقى لدعم الجيش العراقي في مكافحة الإرهاب
آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- رأى تقرير أمريكي، الاربعاء، أن قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي الجنرال كينيث ماكنزي عاد الى العراق لإصلاح العلاقات بعد اغتيال قائد فيلق القدس الايراني بغارة امريكية ببغداد، وقرار البرلمان العراقي بخروج القوات الاجنبية من البلاد.وقالت الصحيفة الالكترونية لقناة “فوكس نيوز” الاميركية، في تقرير، إن “القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط عاد بهدوء إلى العراق في محاولة إصلاح العلاقات بعد مقتل سليماني”.وأضافت أن “القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط قام بزيارة الى العراق يوم امس الثلاثاء ودون ضجة كبيرة ، حيث تحاول الولايات المتحدة القضاء على تحرك عراقي لإخراج القوات الأمريكية بعد الهجوم الذي أودى بحياة الجنرال الإيراني قاسم سليماني، على الأراضي العراقية”.وأوضحت أن “ماكنزي التقى بالرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء المستقيل عبد المهدي بحضور فالح الفياض رئيس الحشد ووزير الدفاع نجاح الشمري وكبار قادة الجيش في بغداد وزار القوات الأمريكية في قاعدة الأسد الجوية، التي قصفتها إيران الشهر الماضي”.وقال ماكنزي للصحفيين، عند مغادرته العراق، بحسب تقرير الصحيفة الامريكية، “أعتقد أننا سنكون قادرين على إيجاد طريق للمضي قدمًا” ، مشيرًا إلى أنه “متفائل” بشأن الاجتماعات.واعترف بأنه بسبب العلاقات المتوترة حاليا، فقد تقلصت العمليات العسكرية المشتركة والتدريبات بين القوات الأمريكية والقوات العراقية.وقال ماكنزي إن العلاقات ما زالت تمر بفترة “من الاضطراب” ولكن هنالك “سبل للمضي قدما”، كما ان قوات العمليات الخاصة الأمريكية ما زالت تقوم بمهام مع القوات العراقية.ووصل قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي الجنرال كينيث ماكنزي الى العراق امس الثلاثاء.