بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي عن ائتلاف متحدون اليوم جابر الجابري انه لايوجد لدى الائتلاف اي خطوط حمراء للتحالف مع اي كتلة سياسية، مبينا ان التيار الصدري وكتلة المواطن يرفضان عقد اي اتفاقيات خارج اطار التحالف الوطني، فيما اشار الى ان الحكومة تستعين باشخاص لا علاقة لهم بالانبار لحل ازمة المحافظة.وقال ان” الائتلاف لايوجد لديه اي خطوط حمراء للتحالف مع اي كتلة سياسية، في حال تم تلبية مطالبنا”، مشيرا الى ان “الخطوط الحمراء تؤدي الى الانتحار السياسي”. وأضاف الجابري في تصريح له اليوم : ان “الائتلاف لم يتوصل لغاية الان لأي اتفاق نهائي مع المجلس الاعلى او التيار الصدري بشان تشكيل الحكومة المقبلة”، لافتا الى ان “الاخيرين يرفضان عقد اي اتفاقيات فردية او ثنائية خارج اطار التحالف الوطني ويصرون على عقدها تحت غطاءه”.وتابع الجابري ان “الائتلاف يرفض فكرة الاغلبية السياسية في تشكيل الحكومة المقبلة”، مبينا ان “العراق لايزال يحكمه نظام المحاصصة الطائفية وبالتالي فان التحدث عن الاغلبية يعني التحدث عن وجود الكفاءات والاجدر وهو ما نفتقره لغاية الان”.من جانب اخر اكد الجابري ان “الحكومة لاتشارك اعضاء البرلمان الممثلين لمحافظة الانبار او حتى تاخذ مشورتهم لحل الازمة الحاصلة فيها”، موضحا ان “الحكومة تستعين باشخاص لا علاقة لهم بالمحافظة ولايعرفون عنها شيئا”.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اكد في الاول من الشهر الحالي أن حكومة الشراكة والمحاصصة “لاتبني بلدا”، مؤكدا حاجة البلاد الى تأسيس حكومة الاغلبية السياسية.وشهدت العاصمة بغداد وبقية المحافظات، في (30 نيسان 2014)، عملية الاقتراع العام للانتخابات البرلمانية، وسط اجراءات امنية مشددة وحظر للتجوال في بعض المحافظات، وأغلقت صناديق الاقتراع في الساعة السادسة مساء.يذكر أن هذه الانتخابات التشريعية تعد، هي الثالثة في البلاد منذ 2003، كما تعد الأولى التي تجرى لانتخاب برلمان بعد انسحاب الجيش الأمريكي من العراق نهاية العام 2011، وهي أيضا تشهد استخدام البطاقة الانتخابية الالكترونية للمرة الأولى.
متحدون “تتحالف”مع المالكي مقابل “مناصب”وزارية!!
آخر تحديث: