بغداد: شبكة اخبار العراق- كشف إئتلاف متحدون، عن أن “الأيام الأخيرة شهدت عودة مظاهرة الميليشيات في الشوارع وإنتشار السيطرات الوهمية داخل بغداد وفي أماكن منتقاة بطريقة طائفية تعيد إلى الأذهان أجواء الحرب الطائفية السياسية خلال أعوام ٢٠٠٦/ ٢٠٠٧”.وبين الإئتلاف، في بيان له أن “عناصر الميليشيات قامت من خلال تلك السيطرات بخطف المواطنين المدنيين وتعذيبهم وقتلهم بدم بارد وإلقاء جثثهم في الشوارع بشكل وحشي لا ينم عن أي قدر من الإنسانية المفقودة بالكامل عند هؤلاء”.وأكد متحدون، أن “هذه السيطرات تقوم بأعمالها الإجرامية أمام أنظار القوات الأمنية ودون رادع وهو أمر لافت للنظر وهو يوحي بوجود تواطئ معها، أو عدم إيقافها خوفاً من بطشها بسبب الدعم والغطاء السياسي الذي تحظى به”. كما أضاف الإئتلاف، بأن “عدم وجود تحرك رسمي وغياب حتى إدانة الفاعلين ومشاركة رموز السلطة في الإستعراضات العسكرية لتلك العناصر الخارجة عن القانون، أن كل ذلك لا يدع مجالاً للشك بوجود مخطط لدفع العراقيين إلى الإقتتال الطائفي وجعل دماءهم عربوناً لسلطة بائسة وتنفيذاً لبرنامج سياسي مشبوه”.وتابع البيان، أن “قائمة متحدون إذ تتابع بروح المسؤولية هذه الظاهرة الخطيرة وأثرها على أمن العراقيين ووحدة العراق وتدارس سبل التصدي لها، فهي تؤكد بأنها لن تتردد في إتخاذ كل التدابير القانونية للحفاظ على أرواح المواطنين في بغداد وغيرها وتحذر الجهات الضالعة في هذا الموضوع بأن لعبها بالنار الطائفية ستكون عواقبه عليها وقبل غيرها وخيمة وان حسابها قريب”.
متحدون تفسر عودة المليشيات للشارع بهدف اعادة اجواء الحرب الطائفية السياسية
آخر تحديث: