مجلس محافظة بغداد:بغداد حزينة على رحيل سالم الالوسي

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- نعت لجنة الثقافة في مجلس محافظة بغداد الى الأوساط الثقافية والأدبية رحيل شيخ المؤرخين سالم الالوسي، وقالت ان المرحوم ادرج ضمن مشروع متحف الشخصيات [الشمع] في القشلة .ونقل بيان للمجلس عن رئيس اللجنة صلاح عبد الرزاق القول خلال حضوره تشييع ودفن العلامة الآلوسي ان “بغداد واهلها حزينة على وداع علم من اعلامها ورجل أفنى عمره في إبراز التاريخ والتراث لكل مايتعلق بالعاصمة وعلى مر العصور، “مشيرا الى ان” الالوسي كان اول من يحضى بتكريم خاص عندما كان محافظا لبغداد مع تبني طبع كتابه [أسم بغداد]”.وأضاف ان “الالوسي سيتم ادراجه ضمن الشخصيات المائة لمتحف الشمع في القشلة تخليدا لدوره الثقافي الكبير ولتعريف الأجيال عن إبداعاته ونتاجاته “، لافتا ان اللجنة ستعمل ايضا على مخاطبة وزارة السياحة والاثار لتحمل احدى قاعات القشلة اسمه”.وكان المؤرخ العراقي سالم الآلوسي توفي  الثلاثاء عن عمر ناهز الـ89 عاما بعد صراع طويل مع المرض وتمت مواراة جثمانه الثرى أمس في مقبرة الشيخ [جنيد البغدادي] بالعاصمة بغداد.والآلوسي من مواليد الكرخ ببغداد سنة 1925، يحمل شهادة ليسانس في الإدارة والاقتصاد منذ سنة 1952 ، وقد عمل في وظائف كثيرة ، لكن أبرزها عمله كأمين عام للمركز الوطني للوثائق في وزارة الثقافة والإعلام.وللراحل مؤلفات عديدة منها : “ناجي الأصيل ..سيرة شخصية 1964 ،و”ذكرى مصطفى جواد 1970 ” “الراهب العلامة ..ذكرى الأب انستاس الكرملي “1970 وموجز دليل آثار الكوفة 1965 ودليل آثار سامراء 1965 و ” أنقذوا آثار النوبة 1966 ” ،ومراجعة كتاب مختصر التاريخ لابن الكازروني الذي حققه الدكتور مصطفى جواد 1971 ”، كما أن له عشرات الدراسات والبحوث المنشورة في مجلات عراقية وعربية وأجنبية.وانصرف لسنوات طويلة للاهتمام بالوثائق، والتوثيق ،ونشر الوعي الوثائقي ، وقاد حملة وطنية في هذا الاتجاه وساندته مجموعة من الشباب المحب للوثائق في العراق والذين قدر لبعضهم أن يتبؤا مراكز مهمة في عالم الوثائق العراقي والعربي.