مجيدي للاسدي : طهران تدعم ترشيحك خلفا للمالكي !

بغداد/ شبكة أخبار العراق – متابعة .. أكد وزير الدفاع الإيراني احمد وحيدي، ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في العراق، لافتاً إلى أن “العراق الآمن والمتطور” سينهض بدور مهم وحيوي في التطورات الإقليمية والدولية.وقال وحيدي خلال لقائه الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية العراقية عدنان الاسدي، الذي يزور طهران على راس وفد رفيع المستوى، ان انعقاد قمة الجامعة العربية واجتماع 5+1 في العراق يؤكد هذه الحقيقة.وأشار وزير الدفاع الإيراني، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم الخميس ، إلى ارتفاع معدل الاستقرار الأمني في العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية، مبديا “ارتياحه لاجتياز العراق المراحل الصعبة السابقة بعد تغلبه على جزء كبير من مشاكله السابقه إلى جانب اقتدار قواته العسكرية والأمنية الأمر الذي يشير إلى فاعلية الأمن المحلي والإقليمي”.وأكد أن “تسوية الأزمات الإقليمية تتحقق في ظل التعاون والتعاطي مع دول المنطقة، وقال انه “على دول المنطقة استخدام طاقاتها وامكانياتها بشكل صادق بعيدا عن الاعتبارات القومية والدينية وحتى الاقتصادية لخدمة الأمن والاستقرار في العراق”.وصرح العميد وحيدي ان انعدام الأمن وعدم الاستقرار في العراق سيضر بالدول المجاورة للعراق والمنطقة ايضا.وأعلن استعداد إيران لتطوير التعاون لرفع المستوي الأمني في العراق أكثر فأكثر وتعزيز ودعم العلاقات الدفاعية والأمنية بين البلدين.بدوره عبر الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية العراقية خلال اللقاء عن “ارتياحه لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.وقال “لا نضع أي قيود أمام تطوير العلاقات مع إيران ونعتقد بضرورة تطوير التعاون الطيب والمتنامي بين البلدين في كافه المجالات وان العراق وإيران هما روحان في جسد واحد”.وأشار عدنان الاسدي إلى “التطور العلمي والتقني في إيران في مختلف المجالات”.وقال ان “هذا التطور جدير بالاهتمام والاحترام ويبعث على الارتياح لدى المسلمين والمحبين لإيران في كافه أنحاء العالم”.وأضاف ان “إيران والعراق بإمكانهما ان يضطلعا بدور مهم في ترسيخ الأمن والاستقرار بالمنطقة وفي إطار التعاون الإقليمي”.وصرح الاسدي أن “العراق بحاجة إلى التعاون والاستفادة من خبرات إيران القيمة لنشر الأمن في كافة إنحاء البلاد”. فيما تسربت معلومات من مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه  اليوم الخميس ،  ان ” مجيدي بحث مع الاسدي سبل الخروج من الأزمة والمشاكل العالقة بين الحكومة والمتظاهرين ” , مبيناً ان “سردار مجيدي اخبر الاسدي عن نية طهران دعمه وترشيحه لتولي رئاسة الحكومة بديلاً عن المالكي بسبب كثره الخلافات على شخص رئيس الوزراء نوري المالكي من قبل العراقية وكتلة الأحرار والكردستاني” .وأضاف المصدر ان “ممثل خامنئي أعطى لوزير الداخلية العراقي عدنان الاسدي مقترحات للخروج من أزمة التظاهرات وإقليم كردستان ”  ,وأكد المصدر  ان  الاسدي وقع على العديد من الأوراق مع الحكومة الإيرانية وجهاز الاستخبارات والاطلاعات الإيرانية من خلال لقائته بشخصيات  حكومية إيرانية  .ويذكر ان الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي قد وصل طهران  يوم الاثنين الماضي  في زيارة رسمية لتوقيع الاتفاقية الأمنية بين البلدين  .