بغداد/ شبكة اخبار العراق- رأى محللون سياسيون ونواب ان مناكفات بين كتل سياسية تحول دون بناء المشاريع الخدمية وتحد من تحسن الواقع الأمني في بغداد، بينما قال المحافظ علي التميمي في تصريح صحفي له اليوم : إن “رئيس الوزراء نوري المالكي لا يتعاون” معه، ولم يقم بتهنئته عندما تسلم منصبه، خلفا لصلاح عبد الرزاق.وكشف مصدر برلماني أمس الاثنين، عن وجود جهات سياسية متنفذة تعمل على إفشال المحاولات التي يقوم بها محافظ بغداد علي التميمي لتطوير الواقع الأمني والخدمي للعاصمة بغداد.وقالت النائب عن لجنة الخدمات والأعمار البرلمانية وحدة الجميلي، ان “علي التميمي يتحمل عبئا كبيرا وتركة ثقيلة ورثها من الإدارات السابقة لمحافظة بغداد، فضلا عن وجود جهات مناوئة له، تعمل على إفشال محاولاته في البناء والتطوير وتحسين الواقع الخدمي”، موضحة أنها “المرة الأولى التي يشغل منصباً تنفيذياً، وهو أمر جديد عليه، وسيواجه عقبات وصعوبات لم يتوقعها”.وبينت ان على المحافظ “التركيز في عمله على محيط مدينة بغداد وضواحيها، وهي مناطق تفتقر إلى البنى التحتية والمشاريع الكبيرة، وتقع ضمن صلاحياته”.وأشارت إلى ان “بغداد مدينة كبيرة وعريقة، وهمومها اكبر بكثير من الجهود الكبيرة التي يبذلها السيد علي التميمي بمتابعته للمشاريع الخدمية، والنزول الى الشارع والتواصل مع المواطنين ومقابلتهم”.وحثته على ان “يستعين بمستشارين كبار وخبراء من جامعات مرموقة من اجل النهوض بالواقع الأمني والخدمي”.ودعت الجميلي جهات سياسية متنفذة لم تسمها الى “التعاون مع التميمي للارتقاء بواقع مدينة بغداد، التي هي بحاجة الى تظافر كل الجهود الخيرة في المؤسسات الحكومية للارتقاء بواقعها المتردي”،وعبر التميمي عن أسفه لأنه لم يتلق التهنئة من رئيس الوزراء نوري المالكي. وقال “حين تسلمت منصب محافظ بغداد لم أتلق حتى بطاقة تهنئة من رئيس الوزراء نوري المالكي ومن المقربين له”.