بغداد: شبكة اخبار العراق-اعترف (علي التميمي) ما يسمى محافظ بغداد بوجود مافيات للفساد المالي والاداري داخل المحافظة تعتاش على العمولات والصفقات المالية في المشاريع, مؤكدا ان المحافظة تعد اكبر الدوائر الحكومية فسادا وتعاطيا للرشوة. |
ونقلت المصادر الصحفية عن (التميمي) قوله في بيان نشر اليوم ” ان محافظة بغداد تُعد الأكثر فسادا بين دوائر العاصمة، حيث تم اكتشاف عشرات السرقات عند تسلمنا مسؤولية المحافظة، فضلا عن وجود مافيات وجهات تعتاش على العمولات والصفقات المالية في المشاريع، وهو ما أدى الى تلكؤ العديد من مشاريعها خلال الفترة السابقة وتردي واقع الخدمات في مناطق الأطراف”.واوضح (التميمي) ان ما تسمى هيئة النزاهة أظهرت تقريرا يؤكد ان المحافظة من اكبر الدوائر الرسمية تعاطيا للرشوة وهو ما اثبت صحة التحقيقات بوجود الفساد .. مؤكدا انه تم استبدال العديد من الموظفين وإحالة العديد من المتورطين بقضايا الفساد الى الهيئة المذكورة والقضاء بعد تشكيل جهاز لمتابعة المشاريع المتلكئة وكشف الفاسدين.وزعم (علي التميمي) في ختام مؤتمره الصحفي انه سيتم استخدام ميزانية المحافظة للعام المقبل التي ستصل الى نحو (ترليوني) دينار، في تنفيذ المشاريع الخدمية والعمرانية الكبيرة .. مشيرا الى انه تم شراء (20) ألف كاميرا مراقبة لنصبها في شوارع وتقاطعات العاصمة بغداد بعد الخروقات اﻻمنية الأخيرة . |