بعقوبة / شبكة أخبار العراق- ناشد محافظ ديالى عمر الحميري، اليوم، مراجع الدين في النجف الاشرف لبذل مساعيها في دعم حقوق الطائفة السنية التي قال إنها تمثل 60% من سكان المحافظة.وأشار إلى أن أبناءها يعانون التهميش والاقصاء في كل جوانب الحياة.وقال الحميري في بيان له اليوم : ان ديالى “تمر بمنعطف خطير في ظل وجود مخططات وسينايوهات تقودها احزاب سياسية عدة تعمل باتجاه واحد هو تعزيز سياسية الاقصاء والتهميش لحقوق الطائفة السنية التي تمثل اكثر من 60% من سكنة المحافظة على نحو باتت جميع المناصب الحكومية والأمنية وحتى الخدمية من حصة مكون دون أخر”.واضاف ان “سياسة الاقصاء لم تتوقف عند هذا الحد بل تعداه الى خلق سياسة التشويه للطائفة وجعلها متهمة دوما بالارهاب وان مناطقها تصدر الموت والقتل”، داعيا مراجع الدين في النجف إلى “دعم حقوق الطائفة السنية التي تعاني التهميش على نحو اصبحنا في وضع لانحسد عليه”.وحذر محافظ ديالى مما اسماها “الفتنة الكبرى” داخل المحافظة والتي تسعى تيارات واحزاب سياسية تعتمد سياسة “طائفية مقيتة الى خلقها لتعيد ديالى الى سنوات الدماء الغزيرة”.وبين الحميري ان “الاتهامات الموجهة اليه بدعم الفساد وهدر المال العام هو نوع آخر من عمليات الاقصاء بعدما فشلت محاولات البعض في زج اسمي في لوائح المطلوبين للقضاء بتهم الارهاب”.وأكد ان تحالف ديالى الوطني اعلن الحرب على الحكومة المحلية بسبب رفضنا التخلي عن تحالفنا مع الصدريين.وجدد محافظ ديالى تاكيده بان تحالف عراقية ديالى مع التيار الصدري والتحالف الكوردستاني مستمر وقوي اضافة الى ان اربعة من اعضاء تحالف ديالى الوطني ابدوا تفاعلهم مع التحالف ولديهم نية في اعلان انخراطهم للمشاركة في اكمال تشكيل الحكومة المحلية.