بعقوبة / شبكة أخبار العراق- طالب محافظ ديالى عمر الحميري، اليوم الثلاثاء، مجلس المحافظة بعقد جلسة طارئة لإقالة مدير شرطة قضاء المقدادية لإخفاقه في الملف الأمني.وغادرت عشرات العوائل من ساكني قرى في المقدادية منازلهم تحت وطأة مخاوف طائفية في مشهد أعاد إلى الأذهان أعمال عنف طائفية أوقعت عشرات آلاف القتلى وتهجير مئات الآلاف بين عامي 2006 و2008.ورأى محافظ ديالى عمر الحميري في تصريح له اليوم: ان مدير شرطة قضاء المقدادية “اخفق” في إدارة الملف الأمني الداخلي.وقال إنه جزء من تفاقم الأزمة الأمنية داخل القضاء على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، مبينا أن قيادته كادت تؤدي إلى “خلق فتنة عمياء تحرق كل شي”.وطالب الحميري مجلس ديالى بعقد جلسة طارئة للتصويت على إقالة مدير شرطة قضاء المقدادية وفتح تحقيق في وجود اتهامات لبعض ضباط القوى الأمنية بتجاوزهم على الأهالي.وبين محافظ ديالى ان تغير القيادات الأمنية في المناطق غير المستقرة في ملفها الأمني بات ضرورة ملحة لتغير الخطط بما يسهم في تحقيق الاستقرار الأمني.وبحسب مراقبين محليين ان تنظيم القاعدة يعمل على إذكاء الانقسامات الطائفية لإيجاد موطئ قدم له في ديالى وغيرها من محافظات العراق التي انتفضت عشائرها على التنظيم المتشدد قبل سنوات وساندت القوات الحكومية والأمريكية لطرد المتشددين.