سأكون قاسياً هذه المرة في التعليق على هذه النماذج القذرة , وهذه النكرات التي تتصدر المشهد السياسي والديني في عراق ما بعد الدولة وما بعد الحضارة , تلك النكرات التي ساهمت ومازالت تساهم بكل صلافة ووقاحة في إستغفال الأبرياء بطرق غريبة عجيبة ربما لم يشهد لها تاريخ البشرية مثيل من ذي قبل , ولربما سيكون سياسي ومعممي الصدفة في العراق وهذه الحفنة المارقة من اللقطاء وشذاذ الآفاق من المشعوذين والدجالين والمنافقين والخونة والعملاء والجواسيس الذين تاجروا ومازالوا يتاجرون بمحنة الشعب المغلوب على أمره , وبالدين والمذهب وبدم ومصيبة سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة أبا الأحرار الأمام الحسين ع على مدى 1375 عام , هؤلاء مجتمعين ستكون لهم براءة الاختراع الوحيدة منذ نزول سيدنا آدم عليه السلام وحتى نزول عمار بن عبد العزيز الحكيم إلى الشارع النجفي أو الكربلائي كما نشاهد في هذه الصورة أدناه كممثل سخيف بائس رخيص لا يجيد أي دور بما فيه الدور الجديد .. كصباغ أحذية أو باللهجة العراقية … قنادر !؟.
تصوروا أيها المغفلون .. ويا أيها المنكوبون بوطنكم وبأرواحكم وبممتلكاتكم التي جرفتها سيول الأمطار الجارفة بسبب إنعدام وليس نقصان الخدمات كما يتشدقون صباح مساء هؤلاء الأوباش .. وتمعنوا قليلاً إلى أي حد وصل التمادي والإستهتار والإستخفاف بعقول الناس المساكين وهم يشاهدون عمار الحكيم يمارس قمة النفاق والتقية والدجل , وليصور نفسه ويظهر أمام الناخب العراقي المغفل بمظهر الزاهد والمتواضع !؟؟؟.
الآن تذكر هذا الدعي أبن الدعي عزوز الذي طالب بتعويض مقداره (( 100 مليار دولار )) لأمهم وسيدتهم إيران , مقابل حربها التي شنتها على العراق على مدى ثمانية أعوام .
عمار وزمرته وإطلاعاته الذين سرقوا الجمل بما حمل , وهرب المليارات وليس فقط مئة مليار دولار كتعويض لإيران ولوليها السفيه , ولقاسمي سليماني قائد فيلق القدس والحاكم بأمره في العراق .. الذي لوحده يتقاضى ( 20 مليون دولار ) يومياً من مبيعات نفط العراق المنهوب والمهرب , ناهيك عن خسائر العراق سنوياً بسبب استخراج إيران لنفط العراق وسرقته وبيعه بما يفوق بأكثر من (7 مليار دولار ) سنوياً هذا بالإضافة لجنيها مئات الملايين من الدولارات شهرياً مقابل تصديرها للغاز ولمشتقات النفط وكل ما تنتجه معاملها ومصانها الثقيلة والخفيفة ومزارعها من محاصيل .
وا.. مصيبتاه , وا.. أسفاه .. وا حسرتاه , على العباد , الآن عمار وزمرته تذكروا مآسي العراقيين لينزلوا للشارع العراقي في تمثيلية ومسرحية سخيفة بائسة .. كصباغ قنادر !؟, يصبغ أحذيتهم التي وسختها الأوحال والأوساخ التي تراكمت على كل بقعة من أرض العراق بسبب الإهمال المتعمد من قبل ما يسمى حكومة الشراكة التي يشاركون فيها هؤلاء الأوباش مجتمعين .. أم يصبغ وجهه ووجوه أسياده الذين تسسببوا بكل هذه المآسي والآلام والكوارث للشعب العراقي ولشعوب المنطقة قاطبةً .
ألم يوسّخ عمار وشلته وأسياده الفرس بطائفيتهم وسمومهم وفحيحهم الذي ينفثونه ليل نهار من خلال خطاباتهم الطائفية وفضائياتهم المأجورة التي تبث من داخل الكيان الإسرائيلي وهي بالعشرات … ألم توسخ وتشل عقول وأدمغة هؤلاء المغفلين والمساكين خطاباتهم وشعاراتهم التي تزرع الحقد والكراهية حتى بين ابناء العائلة الواحدة , وتعطل العقول والأدمغة التي هي أصلاً محشوة بالحشيشة وحبوب الهلوسة والترياق الإيراني , وغيرها من الخبائث والموبقات كزواج المتعة وأخواتها ومشتقاتها .
إنه لمن دواعي الأسف والاحباط والألم الذي يعتصر القلوب والمُهّج .. وببالغ الأسى والحزن نراقب ونتابع عن كثب مدى الاستهتار والوقاحة التي وصل لها هؤلاء الشراذم … خاصةً ونحن نشاهد بعض الناس الذين نعتبرهم من النخبة والطبقة الواعية والمثقفة في داخل العراق وخارجه , الذين يطلون علينا من على الشاشات وهم يشيدون بهؤلاء ويكيلون لهم الثناء والمديح على مواقفهم الوطنية وتنازلهم وتواضعهم ونزولهم إلى الشوارع التي تحولت إلى أنهار وبرّك ومستنقعات ومسطحات مائية خلال ساعات , بل والأكثر من ذلك باتت تنطلي على البعض منهم هذه الدعايات الرخيصة جداً والحركات الصبيانية التي يقوم بها هذا الوغد الرقيع .. عمار ورهطه ومن لف لفهم , وهم يمارسون بغباء منقطع النظير هذه الممارسات التي تنم عن قلة وعي وقلة حياء , وتخبط هستيري بسبب الحمى الهستيرية المبكرة جداً … ألا وهي حمى الإنتخابات القادمة , ضنناً منهم بأن هؤلاء البؤساء المساكين سيصدقونهم وسيثقون بوعودهم ؟, وسينتخبونهم المرة تلو الأخرى لكي يضحكوا على عقولنا وعقولهم لعقود .. ولربما لقرون قادمة .
الآن ينزل كتكوت الحوزة وغيره من الأوغاد إلى الشارع العراقي .. بعد أن أساءوا الأدب .. وخانوا الأمانة … وبعد أن أمنوا العقاب .. وبعد أن ساهموا مساهمة فعلية في تخريب النفوس وخراب وتدمير الدولة العراقية بالكامل , وحرق وتدمير كافة مؤسساتها الخدمية والتعليمية والعسكرية , ونشروا وأشاعوا فيها كل أنواع الفساد والسلب والنهب والرشوة والمحسوبية في جميع دوائرها ومرافقها الحيوية ومدارسها ومعاهدها وكلياتها وجامعاتها .
أسئلة وألغاز محيرة يجب على كل عراقي أن يواجههم بها أينما تتيح له فرصة اللقاء بهم على المستوى الشخصي أو عبر جميع وسائل الإعلام المتاحة .
إذن فمن منكم يستطيع أن يجابه زعطوط وكتكوت الحوزة , ويجابه غيره من هؤلاء الأفاقين والمنافقين كبهاء الأعرجي والشهيلي وعبعوب بسؤال بسيط جداً ؟, أين كانوا طيلة هذه العشر سنوات العشرة التي نهبوا فيها مئات المليارات وتركوا المواطن العراقي يعتاش على المزابل والنفايات , ويعيش نصفه تحت خط الفقر المدقع .
ختاماً .. مرة أخرى أجدد رجائي وندائي الوطني لكافة أبناء شعبي المنكوب بأن لا تنطلي عليهم تخرصات وأكاذيب ودجل هؤلاء القتلة المأجورين عملاء وخدم إيران والمحفل الماسوني الصهيوني … وأن غداً لناظره قريب .