بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، في تصريح صحفي له اليوم : ان موقف الكورد وقيادة الإقليم واضح ومعروف للجميع مما يحصل بالانبار.واستدرك انه في الوقت نفس لا يؤيد زج الجيش العراقي في الخلافات الداخلية، والخلط بين من هو قاعدي او إرهابي ويجب محاربته، وبين من هو محتج على سياسات الحكومة ولديه مطالب.وتنفذ القوات العراقية عمليات عسكرية موسعة منذ نحو 3 أسابيع بصحاري محافظة الانبار لمطاردة تنظيمات القاعدة، وامتدت الاشتباكات الى مدن الانبار، وانخرطت العشائر في الاشتباكات.وأضاف عثمان ان الكورد اكدوا في اكثر من مقام بأنهم ضد “الإرهاب” ومستعدون للتعاون مع الحكومة العراقية في مكافحته.وطالب بالاستماع لمن له مطالب لا تتناقض والدستور الاتحادي.ونفى عثمان الرأي القائل بان الكورد يقفون على التل وينتظرون النتائج ليعلنوا مواقفهم، موضحا ان هذا الرأي غير صحيح، واذا طلبت الحكومة العراقية مساعدة الكورد في هذا المجال فستحصل عليها، ولا يوجد مانع من تدخل الكورد لايجاد حل لازمة الانبار.كما طالب بان تكون هناك اتفاقات سياسية وتوضع خطة لمكافحة “الارهاب” باتفاق الكتل السياسية، والاتفاق على وضع تعريف للارهاب، مشددا على عدم استخدام العنف والقوات المسلحة في حل الخلافات السياسية بين مكون واخر.واعرب عن ان الكورد لديهم “دور وحجم”، وهم القومية الثانية في العراق، مستدركا ان بامكانهم ان يلعبوا دورا هاما في ايجاد حل لازمة الانبار على الرغم من مشكلاتهم غير المحلولة مع بغداد.