بغداد/ شبكة أخبار العراق- تراجع رئيس الوزراء نوري المالكي عن قرار سحب قوات الجيش من الانبار، مؤكدا اعادة تعزيزها بامكانيات لوجستية من العيار الثقيل، فيما يحذر خبراء عسكريون من استغلال هذه التحولات لتوسيع التدخل الاقليمي في العراق، خاصة بعد أن دخلت ايران على خط الأزمة بشكل مباشر عندما تحفظت على الاستقالات الجماعية للنواب أو الوزراء العراقيين، وكأنها شريك في الحكومة.ويقول المختصون أن الخطط الحكومية لا تستند الى وقائع ميدانية مبنية على رصد و مراقبة و معلومات استخبارية، بل تخضع الى اجتهادات شخصية و قراءات غير دقيقية تدخل في باب المزايدات السياسية ما أوقع الجيش في مواجهة بديلة، خسر على اثرها قواعده الشعبية المهمة لهذا النوع من المواجهات المسلحة.ويتوقع المختصون و قوع الجهد العسكري الرسمي في الغام جديدة، على خلفية تصفية حسابات شخصية و حزبية في الانبار، ما يستدعي حكمة في اتخاذ القرار الجديد، خاصة بعد أن أعلن شيوخ العشائر عن تشكيل ادارات جديدة في الفلوجة و غيرها، للمحافظة على حرمة المؤسسات العامة وأرواح المواطنين بعيدا عن فكرة العصيان التي يسوقها البعض لمزيد من القتل و المواجهات غير المقبولة، مثلما يقول المختصون.
مختصون:الجهد العسكري الرسمي سيقع في الغام جديدةعلى خلفية تصفية حسابات سياسية في الانبار
آخر تحديث: