بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس الوزراء نوري المالكي دعمه للمبادرات والمشاريع التي تسهم بها حكومة الأنبار وعشائرها مبينا ان “الحكومة ستعمل بالتعاون مع الجميع من اجل وضعها موضع التنفيذ، معلنا انه سيخصص الاموال لتعويض المتضررين.وذكر المالكي في بيان له اليوم : انه “في ظل الانتصارات التي تحققت في المعركة التي خاضتها القوات المسلحة من الجيش والشرطة وجميع الأجهزة الأمنية الى جانب عشائر الانبار الأصيلة وشيوخها الاباة ومجلس المحافظة والمحافظ والسياسيين وكل أهالي المحافظة الكرام الذين تمكنوا من دحر الجماعات الارهابية وتنظيف مدينة الرمادي والكثير من مدن وقصبات الانبار العزيزة من هؤلاء القتلة المجرمين، والذي ما كان ليتحقق الا بالتكاتف والتلاحم بين القوات المسلحة التي استبسلت بالقتال الى جانب اهلهم وعشائرهم الغيورة وكل اهل الانبار، فإن الحكومة تجدد عزمها على دعم العشائر التي انتفضت ضد الارهاب واستيعاب المقاتلين من ابنائها في الجيش والشرطة والتصدي بكل الوسائل لاستكمال الانتصار والقضاء على الارهابيين في المناطق الأخرى واستعادة الأمن والنظام وهيبة الدولة”.وتابع “ان الحكومة ستقوم بتخصيص الأموال اللازمة لتعويض المتضررين في بيوتهم وممتلكاتهم وتكريم الشهداء وعوائلهم وإعمار المحافظة وإجراء إصلاحات أساسية بالأجهزة الأمنية بما يوفر الأمن والاستقرار وعودة الحياة للمحافظة العزيزة”.واكد ان الحكومة “ستنظر بعين الاحترام الى المشاريع والمبادرات التي تسهم بها حكومة الأنبار وعشائرها الأصيلة وستعمل بالتعاون مع الجميع من اجل وضعها موضع التنفيذ”.وكان المالكي قد كشف الأربعاء الماضي عن مبادرة لحل الأزمة العسكرية وهي بحسب ما اعلن عنها منح المسلحين ستة ايام لالقاء السلاح والخروج من المناطق، وتحويل محاكمة العلواني الى محاكم الانبار وتعويض المتضررين جراء العمليات العسكرية عشرة مليارات دولار ومطالبة البرلمان بفتح تحقيق بمشاركة مكتب القائد العام حول اسباب اﻻنهيار اﻻمني وتوفير ثلاثة اﻻف فرصة عمل في اﻻنبار، وفي الوقت الذي رحب بالمبادرة أكد على قرب حسم المعركة ضد تنظيم القاعدة وداعش في مدينة الفلوجة.وجاء كلام المالكي هذا بعدما اعلن نائبه الدكتور صالح المطلك السبت الماضي الى ضرورة حل ازمة الانبار وطنيا وبما يضمن تحقيق مطالب اهلها ووقف نزيف الدم ومعالجة “الارهاب” وفق الجهد الاستخباري والفني والتفريق بين الرافضين لنهج الحكومة وبين المجاميع المسلحة ودعوة كل الاطراف الى الحوار البناء وطي صفحة الماضي .