بغداد: شبكة اخبار العراق- زعم النائب عن دولة القانون عبد العباس شياع، ان “تيارات اسلامية متشددة، من بينها الحزب الاسلامي، تدعم التظاهرات في الانبار، وان الكثير من الخيرين من اهالي الانبار مع التظاهرات السلمية والمطالب المشروعة، وغير راضين على ما يحصل من تسيس للتظاهرات”.واضاف شياع في تصريح له اليوم الأثنين، ان “الاوساط الشعبية اكدت لنا ان الحزب الاسلامي من يقف وراء التظاهرات وان الكثير من اهالي الانبار غير راضين على هذه التظاهرات، ويؤكدون على ضرورة ان تكون سلمية والمطالبة بمطالب مشروعة، ولكن رغم ذلك سيست التظاهرات”.وتابع ان “التظاهرات ظاهرة صحية، حيث انه بدلا من ان يعبر الفرد عن رأيه بطريقة غير سلمية كأن يزرع عبوة او او يلجأ الى العنف، يقوم برفع شعار، ويعد هذا الامر حضاريا ويتناغم مع النظام الديمقراطي، لكن ان تكون هناك دسائس وغايات وتسييس للتظاهرة وتسخيرها لاغراض انتخابية، فذلك امر غير مقبول”.واردف ان “الحزب الاسلامي من يقف خلف التظاهرات وهو من يشحن استمرار هذه التظاهرات، وان الخيرين من اهالي الانبار اكدوا على ضرورة التهدئة واللجوء الى الحوار لحل الازمة”، مشيرا الى ان “هناك شخصيات سياسية موجودة في التظاهرات، جذورها الحزب الاسلامي، ومن بينها وزير المالية رافع العيساوي، وهناك تيارات اسلامية متشددة”.وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود قد اكد ان هناك مطالب تهدف إلى إسقاط العملية السياسية، تمثل أجندات سياسية إقليمية تنفذها جهات حزبية، من بينها الحزب الإسلامي العراقي، مضيفا ان “المتظاهرين ينقسمون إلى قسمين، الأول يتمثل بعامة الناس، الذين لديهم بسيطة، والقسم الأخر يمثل الأجندات السياسية الإقليمية، وهو ينقسم إلى ثلاثة محاور، الأول البعث والثاني تنظيم القاعدة والثالث الحزب الإسلامي، وهم مدعومون من جهات خارجية، منها تركيا وقطر”.ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن وغيرها من المطال