كشف مسؤول محلي في محافظة صلاح الدين، السبت، عن ان قرار القيادات العراقية بإيقاف عملية تحرير مدينة تكريت جاء بعد ضغوط من الجانب الاميركي.وأوقفت القوات العراقية مدعومة بقوات الحشد الشعبي بشكل مفاجئ تقدمها باتجاه مركز مدينة تكريت، بعد ايام من تحقيق انتصار على مسلحي تنظيم داعش في ناحيتي العلم والدور وقرية البو عجيل.وبرز الدور الإيراني بصورة واضحة في حملة تحرير محافظة صلاح الدين على حساب التحالف الدولي الذي اكدت قيادته (واشنطن) على ان حكومة بغداد لم تطلب من التحالف الدولي شن غارات جوية لصالح القوات العراقية.وكان وزير الدفاع خالد العبيدي قد أعلن في 12 من الشهر الجاري خلال زيارته الى محافظة صلاح الدين لمتابعة سير العمليات العسكرية بان مدينة تكريت ستحرر خلال اليوم، لكنه تراجع واعلن عن التريث بإقتحام المدينة.وقال المسؤول المحلي الذي طلب عدم الاشارة لاسمه : إن “ايقاف عملية تحرير مدينة تكريت مرتبط بضغوط مارستها الادارة الاميركية على الحكومة لاتحادية”.وأشار إلى أن “جميع التبريرات التي اعلنت من قبل المسؤولين الامنيين عن ايقاف العملية العسكرية ليست واقعية”.واضاف أن “القطعات العسكرية التي تطوق مدينة تكريت كافية ولاتحتاج الى تعزيزات اضافية”.وبدأت القوات العراقية، المدعومة بقوات الحشد الشعبي، حملة استعادة تكريت في الثاني من آذار الجاري، ووصلت هذه القوات إلى تخوم المدينة الخارجية، بينما العمليات العسكرية شبه متوقفة منذ أكثر من أسبوع.