مصادر:السياسي مقتدى يسعى ليكون خامئني العراق

مصادر:السياسي مقتدى يسعى ليكون خامئني العراق
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر متعددة لرويترز إن  السياسي المعمم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يمهد الطريق لعودته إلى المشهد السياسي بعد عامين من فشل محاولته تشكيل حكومة بدون منافسيه .ويقول مراقبون إن عودته، المزمعة على الأرجح في الانتخابات البرلمانية عام 2025، ربما تهدد النفوذ المتزايد للمنافسين، ومنهم أحزاب شيعية وفصائل مسلحة قريبة من إيران، وتقوض الاستقرار النسبي الذي شهده العراق في الآونة الأخيرة.وتحدثت رويترز خلال إعداد هذا التقرير مع أكثر من 20 مصدرا منهم ساسة شيعة من التيار الصدري وفصائل منافسة ورجال دين وسياسيون في مدينة النجف لدى الشيعة ومسؤولون حكوميون ومحللون. وتحدث معظمهم بشرط عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية الموضوع.وقال نائب سابق عن التيار الصدري “هذه المرة لدى التيار الصدري تصميم أقوى من ذي قبل على الفوز بعدد أكبر من المقاعد لتشكيل حكومة أغلبية”، رغم أن القرار النهائي للترشح لم يُتخذ رسميا.والصدر شخصية غير متزنة ليس له موقف ثابت  ويعمل بالتقية وهو أحد أهم الأدوات الإيرانية في العراق وتستخدمه إيران لتحريكه تجاه الأهداف بحسب مشاريعها لأنه غير مثقف وجميع الميليشيات خرجت من تحت عباءته ،وتعتبر إيران مشاركة الصدر في الحياة السياسية مهمة للحفاظ على النظام السياسي الذي يهيمن عليه الشيعة في العراق على المدى الطويل، وقد عقد الصدر  اجتماعا نادرا مع، محمد رضا السيستاني، وقالت ستة مصادر من التيار الصدري إن الصدريين يفسرون اللقاء الذي جرى في 18 مارس مع السيستاني، الذي ينأى بنفسه عن المشهد السياسي المعقد ولا يلتقي عادة بالسياسيين، على أنه تأييد ضمني.وقال رجل دين مقرب من السيستاني إن الصدر تحدث عن عودة محتملة إلى الحياة السياسية والبرلمان وخرج من هذا الاجتماع المهم “بنتيجة إيجابية”. ولم يرد مكتب السيستاني على طلب للتعليق.وبعد أيام من الاجتماع، دعا الصدر نواب الكتلة الصدرية الذين استقالوا عام 2021 لتجميع صفوفهم والتواصل مجددا مع القاعدة السياسية للتيار.وقال مصدر مقرب منه إن الصدر أعاد بعد ذلك تسمية التيار ليحمل اسم “التيار الوطني الشيعي”، وقال سياسي بارز من الصدريين إن التيار قد يسعى إلى التحالف مع بعض الفصائل الشيعية الحاكمة، مثل رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، الذي يحظى بشعبية كبيرة، مع استبعاد آخرين بما في ذلك منافسه اللدود، قيس الخزعلي، زعيم (عصائب أهل الحق) وهي فصيل سياسي وعسكري متحالف مع إيران.وقال مستشارون للسوداني إن رئيس الوزراء يبقي خياراته مفتوحة.وذكر السياسي الصدري “هناك فصائل ولائية في الإطار تربطنا بها علاقات طويلة الأمد ويمكن أن نتحالف معها قبل الانتخابات أو بعدها. وأجمعت مصادر سياسية ان مقتدى الصدر يسعى ليكون خامئني في العراق في دكتاتورية القرارات وقتل وتعذيب المعارضين له بالرأي ومن يريد ان يحرر العراق من إيران والعمائم الفاسدة تجار المذهب كما فعلها مع شباب ثوار تشرين وما زال.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *