آخر تحديث:
بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر ووثائق، اليوم الأحد، عن صراع سياسي ميليشياوي محتدم في محافظة البصرة حول مشروع مجاري الزبير بعد ان تم زيادة تخصيصاته المالية الى اكثر من ترليون دينار ومن ثم تجزئة المشروع لزيادة حجم الهدر المالي والتغطية عن حجم الفساد فيها والسرقات المخطط لها.وبينت المصادر ، ان “المشروع تم تجزئته من قبل الإطاري محافظ البصرة أسعد العيداني من اجل تمريره حيث تم استخدام الحيلة لتمرير المشروع والتمويه على الجهات الرقابية”، مبينا ان “المشروع قسم الى محطة رفع كبرى والقسم الثاني هو اعمال بلدية ومجاري وعدد من الخدمات حيث عرضت للإحالة محطة المعالجة ب 42 مليار دينار اما اعمال البلدية والمجاري فتجاوزت قيمتها 650 مليار دينار”.ولفتت المصادر الى ان “محطة المعالجة تم رفعها من المشروع بشكل نهائي مستغرباً من عدم وجود محطة معالجة في مشروع يتم انفاق 700 مليار دينار عليه”، منوها الى ان ” تجزئة مشروع متكامل واحالته بأسعار مختلفة هي طريقة للتحايل وصرف الانظار عن المبلغ المصروف للمشروع وهو ترليون و13 مليار دينار”. وكشفت المصادر ان “قيمة الهدر بعد تجزئة المشروع تتجاوز الـ 400 مليار دينار تمت التغطية حولها وضياعها بين المشاريع الصغيرة”.واظهرت وثيقة صادرة عن وزارة التخطيط موجهة الى وزارة المالية ، تطلب فيها زيادة الكلفة المالية لمشروع مجاري الزبير من 896 مليار دينار الى ترليون و113 مليار دينار”.وتبين المصادر ان تلك المبالغ في الزيادة تم اخفائها من خلال اعادة المشروع واحالته بأجزاء للتغطية على المبالغ التي تم زيادتها”.
