بغداد/ شبكة أخبار العراق- افادت مصادر سياسية اليوم ، ان ثقافة اياد علاوي هي ثقافة الاستبداد والدكتاتورية ولذلك يحاول عكسها على الاخرين من خصومه السياسيين.واضافت ” انه ليس من حق أي كتلة تعتبر نفسها هي الاصلح لقيادة العراق وغيرها عكس ذلك . كون الشعب هو من يحدد الاجدر بقيادة البلاد في المرحلة المقبلة.وأكدت المصادر ان” حديث علاوي وكتلته ” الوطنية” عن رفضهم لمشاريع الكتل السياسية الاخرى في بناء وقيادة البلد انما هو حديث ليس له قيمة لدى الشعب العراقي ، موضحين ان القائمة الفائزة تحكمها صناديق الاقتراع والشعب سيقول كلمته من خلالها فهو يحدد من يراه الاجدر بقيادة البلاد في المرحلة المقبلة.وبينوا ان” ثقافة اياد علاوي وقائمته الوطنية هي ثقافة الاستبداد والدكتاتورية ولذلك يحاول عكسها على الاخرين من خصومه السياسيين”. وهو يحاول “بشتى السبل جعل الانظار تتجه اليه بعد فشله في الوصول الى رئاسة الوزراء مرتين”.وكانت الوطنية العراقية قد اعلنت انها هي صاحبة المشروع الوحيد لتحقيق الارادة الوطنية المستقلة في حين علاوي مرتبط مع اكثر من 18 مؤسسة مخابراتية !.