بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة بأن هناك أرجحية قوية لتكليف خالد شواني، وزير العدل الحالي والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، بمنصب محافظ كركوك. وتشير هذه المصادر إلى أن الإطار يلعب دورًا بارزًا في دعم هذا الترشيح وتضغط على القوى السياسية لتحقيقه.ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن خميس الخنجر، الذي يدعم المحافظ السابق راكان الجبوري للعودة إلى المنصب، من المرجح أن يستجيب للضغوط الإطارية، مما يعزز فرص شواني لتولي المنصب.
تعاني كركوك من فراغ إداري منذ نهاية العام الماضي، حيث لم تتمكن القوى السياسية من انتخاب محافظ جديد بعد الانتخابات المحلية التي أجريت لأول مرة منذ 18 عامًا. وقد انقسمت القوى السياسية الفائزة في الانتخابات إلى جبهتين متساويتين في عدد المقاعد، مما عرقل إمكانية حسم المناصب.وفي الانتخابات الأخيرة، حصلت الأحزاب الكردية على سبعة مقاعد، حيث نال الاتحاد الوطني الكردستاني خمسة مقاعد، بينما حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على مقعدين. بالإضافة إلى ذلك، انضم مقعد المسيحيين (بابليون) إلى الجبهة الكردية، ليصبح مجموع المقاعد ثمانية.في المقابل، حصل العرب على ستة مقاعد موزعة على التحالف العربي (3 مقاعد)، وتحالف القيادة (مقعدين)، وتحالف العروبة (مقعد واحد). أما جبهة تركمان العراق الموحد فقد حصلت على مقعدين.وتسبب هذا الانقسام السياسي في تعقيد الأمور بشكل كبير في كركوك، حيث لم يتمكن أي من الطرفين من الحصول على الأغلبية اللازمة لعقد جلسات المجلس وحسم المناصب الرئيسية، بما في ذلك منصب المحافظ. يبقى الوضع معقدًا في كركوك، في انتظار التوافق بين القوى السياسية الفاعلة على مرشح يتمكن من إدارة المحافظة في هذه الفترة الحرجة.