كربلاء / شبكة أخبار العراق – أفادت مصادر في الشرطة والجيش العراقيين، الأربعاء، بمقتل نحو 14 شخصا من مدينة كربلاء في بلدة النخيب .وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان الهجوم الذي وقع قبل سنوات قليلة عندما استوقف مسلحون حافلة تقل مدنيين وصفوا اغلب الرجال في الحافلة قرب المنطقة ذاتها.وقال مصدر في الشرطة اليوم بعدما طلب عدم الإشارة إلى اسمه :إن “مسلحين نصبوا سيطرة وهمية وبعد وصول عجلات هؤلاء استوقفوها قبل إطلاق النار ثم انزلوا الركاب وعددهم 14 وبعدها تم رميهم بالرصاص وقتلوهم جميعا”.وتابع “اعتقد ان العجلات كانت تقل أفرادا من حرس الحدود.. كلهم كانوا من مدينة كربلاء وفي طريقهم إلى النخيب” القريبة من كربلاء.لكن مصدرا في الجيش العراقي قال ” إن من بين المعدومين “مدنيون وهم أيضا من مدينة كربلاء. وقد أحرقت جثثهم”.وقال “المدنيون ربما يصل عددهم إلى أربعة. والباقون من حرس الحدود”.وكثيرا ما تتضارب الإنباء بعد الحوادث الأمنية التي تقع في العراق.وأفاد مصدر مطلع بان الأشخاص “المغدورين” كانوا يستقلون حافلة مدنية، وان الحاجز الأمني نصب في وسط النخيب.وجاء هذا الحادث رغم إطلاق عملية عسكرية واسعة في الانبار لتعقب المسلحين. إلا ان قادة عسكريين قللوا من نجاحها بسبب شساعة الصحراء.وأضاف المصدر “بعدما نفذوا فعلتهم حرقوهم وحرقوا الحافلة. وهربوا إلى مكان غير معلوم لنا وكأن شيئا لم يحصل”.