مصدر:المالكي والعامري والحكيم يرفضون محاسبة الفاسدين من “رموز الشيعة”!

مصدر:المالكي والعامري والحكيم يرفضون محاسبة الفاسدين من “رموز الشيعة”!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع على كواليس اجتماع قوى الإطار التنسيقي، والذي يعقد منذ ساعات، بأن الجدل يحتدم بين القوى الشيعية المجتمعة بسبب اختلاف الرؤى وقلة الخيارات المتاحة، في ضوء خلاف قائم مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وذلك قبل أقل من أسبوع من جلسة حاسمة للبرلمان العراقي لاختيار رئيس للبلاد، ومن ثم تكليف مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة.وأفاد المصدر ، إن “التوتر والجدل يسيطر على مجريات الاجتماع- حتى لحظة اعداد الخبر- بسبب اختلاف الرؤى المطروحة، فمنهم من يرى أن الذهاب الى المعارضة يمنعهم من امتيازاتهم الانتخابية، فيما يرى آخرون أن التحاق بعض قوى الإطار بالكتلة الصدرية سيحفظ للشيعة حقوقهم السياسية في اتخاذ القرار وإدارة شؤون البلاد فضلاً عن ضرب المخططات الخارجية”، كما ورد على طاولة الاجتماع.وأضاف أن “قوى الإطار ناقشت بأسهاب مبادرة زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، لكنها في ذات الوقت تبحث عن ضمانات من قبل الصدر، من بينها عدم المساس بمؤسسة الحشد الشعبي تحت اي مبرر او عنوان الى جانب عدم المساس برموز وقيادات بعينها تحت عنوان محاربة الفساد، فضلاً عن تحقيق التوازن السياسي في جميع مفاصل الدولة”.وتابع أن “احتمالية انسحاب بعض قوى الإطار والتحاقها بالصدر وارد جدا، اذا ما استمر الخلاف البيني (بين قوى الإطار نفسها) بسبب قلة الخيارات المتاحة وضيق الوقت”.ومن المقرر أن يعقد البرلمان العراقي، جلسة هي الثانية من عمره التشريعي، يوم الاثنين المقبل، يختار فيها الرئيس.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *