بغداد/شبكة أخبار العراق- اكدَ مصدر مطلع في التحالف الوطني ان هنالك خارطة جديدة في تحالف القانون تتحفز لنيل موقع رئاسة الوزراء في حال لم يستطع نوري المالكي اجتياز الممرات الصعبة والخارطة الوطنية المعقدة وخصومه السنة والاكراد، وعبر الاستفادة من الاجواء الاقليمية والدولية والمحلية المساعدة بعد ان بات عمليا استحالة ان يكون المالكي أو حزب الدعوة المقر العام في موقع الولاية الثالثة.الاتجاه الاول الطامح هو المقر العام حيث نال حزب المالكي في الانتخابات وحسب التسريبات الاعلامية من المفوضية 22 مقعدا وهو متمسك بالمالكي، واذا غاب المالكي فإنهم وحسب احد نواب القانون سيقومون باستنساخ رجل اخر هو المالكي نفسه. الاتجاه الاخر هو اختيار ر ئيس منظمة بدر ووزير النقل الحالي هادي العامري الذي حصل على17 مقعدا للمنظمة في الانتخابات الاخيرة، وقد بدأ التحرك في هذا الاطار في سياق الدعوة الى نفسه بمجموعة من التحركات عبر شبكة من الاشخاص والاحزاب السياسية. اما الاتجاه الثالث فهو نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي الذي حاز تنظيمه حزب الدعوة تنظيم الداخل على 13مقعدا في عموم البلاد، والرجل لم يرشح نفسه لمنصب نيابي املا في ظهوره رئيسا وزراء تسوية في التحالف الوطني والخارطة الوطنية. مستفيدا من هدوئه طوال فترة وجوده في رئاسة الجمهورية وعدم ظهور خلافات له في التحالف الوطني شبيهة بخلافات رئيس الوزراء نوري المالكي في التحالف ومعه وفي الخارطة الوطنية.الاتجاه الرابع ويمثله المستقلون برئاسة الشيخ خالد العطية حيث حاز على 24 مقعدا.اما المتفرقون وهم مجموعة من العناصر المستقلة في القانون فهم 14 مقعدا قد ينبري احدهم في غفلة من زعيم القانون ويرشح نفسه كرجل تسوية كونه من عشوائيات القائمة ومستقلا!.عمليا ..تعرض حزب الدعوة الاسلامية المقر العام الى خسارة في مكانته الحزبية والانتخابية الآن بحصوله وحده على 22 مقعدا يطارده العامري بمنظمة بدر بـ17 مقعدا مع الفارق الكبير بامكانيات القانون والدعوة مع المنظمة وشعبيتها ومكانة الرئيس العامري فيها على ان هذه الخسارة والحديث عن كلام امريكي ممانع لمجيء الرئيس المالكي يدفع هؤلاء الفرقاء والشركاء الى العمل على التحضير لرئاسة وزراء لايكون المالكي بالضرورة هو الرجل الاوحد في ساحتها.المعلومات المتسربة ان السفير الامريكي القديم وقبيل توجهه الى القاهرة جال على النجيفي وبارزاني والتقى اطرافا في التحالف الوطني واسمعهم كلاما اشبه بالجازم عن عدم حماسة امريكية لمجيء رئيس الوزراء الحالي رئيسا لدورة ثالثة وهو أمر يبدو تسرب الى بقية شركاء الرئيس المالكي في القانون ما استدعى تلك الحركة المكوكية!.