مصدر إطاري:فصائل الحشد تطالب بضمانات إقليمية “لنزع سلاحهم وملابسهم”مقابل عدم قتلهم

مصدر إطاري:فصائل الحشد تطالب بضمانات إقليمية “لنزع سلاحهم وملابسهم”مقابل عدم قتلهم
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر في الإطار التنسيقي، مساء السبت، عن طلب القوى السياسية المنضوية في الإطار من بعض الأطراف الدولية الوسيطة، تقديم ضمانات فعلية بعدم التعرض للفصائل المسلحة، خلال خطوات حلها ودمجها بالمؤسسات الأمنية.وقال المصدر ، إن “القوى السياسية في الإطار التنسيقي طلبت من بعض الاطراف الدولية (الوسطاء) تقديم ضمانات حقيقية مقابل حل الفصائل المسلّحة ونزع أو حصر سلاحها بيد الدولة، وتتمثل الضمانات بعدم التعرض لها او استهدافها، وأن يترك أمر الحل والدمج دون مدة محددة، لأن الحراك سيكون داخلياً”.وأشار المصدر، إلى أن “الضمانات فيها أيضا، عدم استهداف قيادات الفصائل المنحلة وعدم المساس باقتصاديات تلك الفصائل وعناوينها”.وتابع أن “أغلب الفصائل أبدت موافقتها على الدمج بالمؤسسة الأمنية (الحشد الشعبي أو وزارات الداخلية والدفاع وغيرها من الأجهزة الأمنية المعنية بذلك)”.واوضح أن “قوى الإطار التنسيقي كانت قد أبلغت قادة وزعماء الفصائل بحل نفسها ونزع سلاحها إذا ما أرادت المشاركة في الحراك السياسي”، مرجحا أن “تتحقق الضمانات المطلوبة”.وأعلنت بعض الفصائل المسلحة، خلال الـ24 ساعة الماضية، موافقتها على الدعوة لحصر السلاح بيد الدولة، وصدرت مواقف رسمية من قبل زعيم ميليشيا كتائب الإمام علي شبل الزيدي، ومن ثم لحقتها دعوة زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وأيضا فصيل أنصار الله الاوفياء، فضلاً عن المتحدث باسم ميليشيا كتائب سيد الشهداء.لكن، كتائب حزب الله، أصدرت بيانا مساء اليوم السبت، رفضت فيه “نزع سلاحها” وأكدت أن “السيادة وضبط أمن العراق ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، هي مقدمات للحديث عن حصر السلاح بيد الدولة، نؤكد أن موقفنا يطابق ما ذهب إليه مراجعنا، متى ما تحقق ذلك”.كما أكد قيادي في حركة “النجباء” إحدى الفصائل المسلحة في العراق، مساء السبت، استمرار الحركة في مقاومة الأميركيين بكل الطرق.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *