بغداد/ شبكة أخبار العراق- قدم رئيس الوزراء نوري المالكي اعتذاره لرئيس اقليم كرستان مسعود البرزاني وذلك عن ردة الفعل المتسرعة بِشان حادث مقتل الصحفي محمد بديوي.وقال مصدر في مكتب البارزاني رفض كشف اسمه اليوم : ان المالكي اكد في اتصال هاتفي مع البارزاني ان تصريحاته حرفت وان وسائل الاعلام هولت من حجم قضية مقتل الصحفي محمد البديوي, وانه لم يكن يعرف ان الجاني ضابط كردي .واضاف ان المعلومات الاولية التي وصلت لرئيس الوزراء اكدت ان القاتل احد المنتسبين المكلفين بحماية مقر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم . وتابع المصدر يبدوا ان رئيس الوزراء تم خداعه بان هناك فرصة ذهبية لضرب الحكيم قبل الانتخابات البرلمانية طالما القاتل من احد افراد حمايته .وكانت رئاسة اقليم كردستان اعربت، امس الثلاثاء “25 اذار 2014″، عن اسفها لمقتل الأكاديمي والصحفي محمد بديوي في مدينة بغداد، وفيما شددت على ضرورة ان يؤدي القضاء دوره في هذا الملف بعيدا عن رغبة بعض السياسيين غير المشروعة، دعت الحكومة المركزية الى الجلوس لانهاء هذه العلاقة المليئة بالمشاكل “اذا لم يرغبوا بالتاخي”.هذا وأعرب نائب رئيس حكومة إقليم كردستان عماد أحمد في بيان صحفي عن قلقه العميق من تصريحات السيد نوري المالكي بخصوص هذا الحادث المؤسف، وقوله ” الدم بالدم ” . ولاقت جريمة مقتل بديوي على يد أحد ضباط الفوج الرئاسي في الجادرية ببغداد، استنكارات رسمية وإعلامية واسعة تضمنت احتجاب عشرات الصحف المحلية عن الصدور يوم الأحد الماضي ، كما شارك عشرات الإعلاميين في تنظيم مراسم تشييع رمزي لبديوي، فيما أبدت سفارات ومنظمات وهيئات دولية استنكارها للجريمة، ومنها بعثة منظمة الأمم المتحدة في العراق، فيما حذرت وزارة شؤون “البيشمركة” في إقليم كردستان من خطورة “استغلال القضية سياسياً”، ووصفت عملية تطويق مقر رئيس الجمهورية خلال محاولة إلقاء القبض على القاتل بأنها “مشكلة كبرى”.
مصدر كردي:المالكي يهاتف البرزاني ويعتذر له بشأن حادثة بديوي!
آخر تحديث: