مقتدى الصدر:جهة سياسية متنفذة وراء اذكاء الفتنة الطائفية

مقتدى الصدر:جهة سياسية متنفذة وراء اذكاء الفتنة الطائفية
آخر تحديث:

 النجف / شبكة أخبار العراق- رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، الرد بالعنف على الهجمات التي يتعرض لها عناصر “جيش المهدي” الجناح المسلح للتيار، فيما أشار إلى ان “بعض” الإطراف السياسية تريد وقوع “الفتنة” تحضيرا للانتخابات. وقال الصدر في إجابة له نشرها مكتبه الخاص في النجف؛ ردا على سؤال وجه إليه بشأن مقتل عدد من منتسبي التيار الصدري في منطقة سبع البور شمالي بغداد على يد مجهولين، : “سأحاول ان اقنع نفسي ان ذلك لم يك من بعض المنشقين منكم لكي لا تك فتنة داخل المذهب”.وبين “إن كانوا هم فتبت أيديهم وتب، ما اغنى عنهم مالهم ولا دعمهم الخارجي من الله شيئاً”.وأضاف، ان “أي شخص من المنتمين لنا لا يحق له الرد بالعنف ولا بالمصادمات إطلاقا فذلك ممنوع يقتضي التبرؤ من كلا الطرفين”، مطالبا “بتشكيل لجنة برلمانية للحد من دعم هذه الميليشيا الموبوءة وتحييدهم قانونيا”.وتابع، ان “رجوع بعض إفرادهم قد آذاهم لكن لا أظن تصل بهم إلى القتل فلا زلت اجلهم عن ذلك على الرغم من معاداة بعضهم لنا آل الصدر”، منوها على ان “بعض الإطراف السياسية تريد وقوع الفتنة تحضيرا لانتخاباتهم ووضعهم السياسي”.وحذر الصدر “فيا ايها الإخوة احذروا وإلا فسيكون هذا فراق بيني وبينكم مرة أخرى”.يشار إلى ان بعض الإنباء أشارت في المدة الماضية الى وقوع توترات بين اتباع التيار الصدري وبعض التشكيلات التي انشقت عن جيش المهدي في أوقات سابقة، بحسب تلك الانباء، كما جرت عمليات استهداف لبعض إتباع التيار الصدري في بعض المناطق.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *