الرمادي/ شبكة أخبار العراق- أفادت مصادر امنية وطبية عراقية، الاربعاء، أن 17 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح جراء القصف العسكري والاشتباكات بين المسلحين وقوات الجيش في مدينة الفلوجة غرب بغداد، والتي خلت احياؤها من مراكز الاقتراع، ومظاهر الانتخابات.ويقصف الجيش بين فترات متباينة بالمدفعية والطيران الحربي مناطق يقول إنه يستهدف متشددين إسلاميين ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”.وقالت المصادر: إن قتيلين و15 جريحاً حصيلة القصف الذي تعرض له عدد من احياء مدينة الفلوجة ومنها حي الشهداء وجبيل جنوب المدينة وحي الشركة والعسكري وحي الضباط في وسطها ومنطقة الازركية وحي الجولان غربا.واضاف المصدر ان اشتباكات “عنيفة” اندلعت بين مسلحين وقوات الجيش في منطقة السچر شمال المدينة استخدمت فيها الاسلحة كافة وبمشاركة طيران الجيش، مبينان ان هناك انباء تتحدث عن وقوع خسائر في الارواح من كلا الطرفين.ولفت المصدر الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه الى ان الفلوحة والنواحي التابعة لها لا توجد فيها اية انتخابات بسبب الاوضاع الامنية.وكان تنظيم “داعش”، قد عدّ الانتخابات الجارية حالياً “كفراً بالدين الاسلامي”، محذراً الطائفة السنية من المشاركة بها من خلال التصويت والترشيح والعمل مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.وتحولت مدينة والفلوجة في محافظة الانبار إلى ساحة للمعارك الضارية بين متشددين اسلاميين مرتبطين بتنظيم القاعدة من جهة وأفراد الشرطة المحلية ورجال العشائر الذين تساندهم قوات الجيش من جهة أخرى مما أدى لمقتل وجرح مئات المدنيين.