مكافئة للخونة..ائتلاف الحكيم :حقوق إضافية لمن عاش في إيران!!

مكافئة للخونة..ائتلاف الحكيم :حقوق إضافية لمن عاش في إيران!!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف النائب عن ائتلاف الحكيم، فيصل الزيدي، الاحد، بأن كتلة ائتلافه النيابية، تعمل على تشريع قانون يضمن حقوق العوائل التي هجرت من العراق الى ايران في زمن النظام السابق، واعتبارهم سجناء سياسين، اسوة بـ”سجناء رفحاء” في السعودية.وقال الزيدي في بيان له خلال المؤتمر الاول للمهاجرين العراقيين  للجمهورية الايرانية والذي اقيم في محافظة ميسان اليوم:”طالبنا البرلمان بتشريع قانون يعتبره المهجرين الى ايران، سجناء سياسيين إسوةً بسجناء رفحاء”.وأكد الزبيدي “سنبذل قصارى جهدنا بالتعاون مع اللجان المختصة لاصدار مسودة قانون تضمن حقوقهم، تمهيدا لعرضها على مجلس النواب، والتصويت عليها في النهاية”.الجدير بالذكر ان مجلس النواب صوت، في 2013، على تعديل قانون السجناء السياسيين والحاق “سجناء رفحاء” وحلبجة بمؤسسة السجناء، فيما بين التحالف الشيعي أن القانون “سيعيد لهذه الشريحة حقوقها”.وكان العشرات من أبناء المحافظات الجنوبية توجهوا منتصف عام 1990 بعد احداث الغوغاء، التي عمت أغلب المحافظات الجنوبية بتوجيه من ايران وبمشاركة الحرس الايراني في أثناء انسحاب القوات العراقية من دولة الكويت التي احتلتها في آب 1990.وقامت الحكومة السعودية في حينها بافتتاح “مخيم رفحاء” في منطقة صحراوية حدودية لإيواء النازحين، والذين غادر الكثير منهم المخيم خلال التسعينيات لحصولهم على اللجوء السياسي في الولايات المتحدة ودول أوربية، بينما ظل الآخرون في المخيم لحين سقوط نظام الحكم السابق عام 2003، حيث عاد أغلبهم إلى العراق.يذكر أن مخيم رفحاء كان يقيم فيه نحو 25 ألف مواطن عراقي، وكانوا يحصلون على الرعاية تحت إشراف مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقد أغلق المخيم عام 2008 بعد مغادرة آخر دفعة مؤلفة من 77 لاجئاً عراقياً.يذكر ان اغلب المهاجرين الى ايران هم الان من المسؤولين في الدولة العراقية ويتمتعون باعلى الامتيازات والمناصب.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *