بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن في بغداد عن انطلاق مؤتمر خاص بازمة محافظة الانبار في العشرين من الشهر الجاري بحسب بيان حكومي. جاء ذلك في اطار الاجتماع الاول للجنة التحضيرية للمؤتمر الذي دعا اليه رئيس الحكومة نوري المالكي في محاولة لوضع حد لانفلات الاوضاع هناك.وقال بيان حكومي : إن المالكي حضر الاجتماع ودعا الى “الانفتاح على الجميع وعدم استثناء احد”.وتابع “سيتم الصفح عن الجميع الا الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين”. وكرر المالكي القول إن “الحكومة ستسقط الحق العام عن كل الذين أخطأوا وغُرر بهم ومالوا الى صفوف العدو وستفتح صدرها لكل من يريد مراجعة مواقفه والالتحام بالصف الوطني”.ودعا الى الإسراع بعقد المؤتمر وقال ايضا إنه يتمنى ان “يحل شهر رمضان الكريم وقد هيأنا الأجواء اللازمة لعودة العوائل النازحة وإطلاق عملية إعمار شاملة في الأنبار وتعويض المتضررين كافة”.ولفت الى ان الحكومة أصدرت خلال المرحلة السابقة جملة من القرارات حول الأنبار ومايلزم لإعمارها وتعويض اهاليها عن الدمار الذي لحق بها نتيجة أعمال الارهابيين وداعش وما صاحبها من أعمال عسكرية.وقال “علينا ألاّ نضع خطوطا حمراء على احد وان نضمّ الجميع فان ضمّ الآخرين الى الصف الوطني أولى من بقائه في صفوف الارهابيين والمتطرفين الذين لا يريدون للعراق ولهذه المحافظة الخير”.وأكد اعضاء اللجنة على ضرورة توحيد الجهود ضد “الارهاب” وتجاوز الخلافات مهما كانت من اجل دحر “الارهابيين” والقضاء عليهم.وأتفقت اللجنة على ان “يعقد المؤتمر في العشرين من الشهر الجاري في بغداد كما تقرر إرسال وفود الى مختلف الدول لدعوة المعارضين الراغبين بالمشاركة وعمل كل ما من شأنه تسهيل حضورهم” بحسب البيان.