بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف اليوم، عن ترحيبه بعودة رئيس الجمهورية جلال الطالباني إلى العراق، واكد أن عودته جاءت في وقت يواجه فيه البلد تحديات غير مسبوقة، وفيما دعا الكتل السياسية إلى انتخاب رئيس الجمهورية ،اشار إلى نزوح أكثر من مليون شخص من مناطقهم.وقالت بعثة الأمم المتحدة في العراق في بيان إن ممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف بعث رسالة إلى الرئيس جلال طالباني مرحبا بعودته لبلده العراق متمنيا له الشفاء العاجل والصحة التامة.ونقل البيان عن ميلادينوف أن عودة الطالباني للبلد جاءت في وقت يواجه فيه العراق تحديات غير مسبوقة في هذا الوقت الحرج من الزمن، مؤكدا أن العراق اليوم بحاجة أكثر من أي وقت لانتخاب من سيخلف الطالباني لتولي التحديات في مد الجسور بين الأطراف المتنازعة بنفس النشاط والحماس الذي أبداه عبر السنوات الطويلة ودعا الكتل السياسية في مجلس النواب إلى المضي قدما بدون تأخير في انتخاب خليفة للرئيس طالباني خلال جلسة مجلس النواب التي ستعقد اليوم مؤكدا أن أكثر من مليون عراقي تم ترحيلهم وتجريد أقليات أخرى من بيوتهم.من جهة اخرى كشف النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد، امس الثلاثاء، أن رئيس الجمهورية جلال طالباني سيسعى إلى ترطيب الأجواء وحل بعض المشاكل بين الكتل السياسية، مبيناً أن طالباني سيسهم بتقريب وجهات النظر بين بغداد واربيل.وقال إن عودة الرئيس جلال طالباني سيكون لها تأثير مباشر على الكتل السياسية في حل خلافاتهم وتقوية الأواصر، لأن طالباني لديه مواقف سابقة على هذا النحو، كما انه من الشخصيات السياسية التي لها مقبولية عند الجميع. وأضاف أن طالباني سيسهم خلال أيام بترطيب الأجواء بين الكتل وإيجاد الحلول الممكنة التي ترضي جميع الإطراف، لاسيما ما يتعلق بمرشحي رئاسة الجمهورية والوزراء، فضلا عن تقريب وجهات النظر بين المركز والإقليم.
ملادينوف:عودة طالباني سيكون لها “تأثير” مباشر على الكتل السياسية في حل خلافاتهم
آخر تحديث: