بغداد/ شبكة أخبار العراق- زار الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يونامي نيكولاي ملادينوف اليوم مناطق الفيضانات في قضاء ابو غريب جراء غلق سدة الفلوجة الموجودة على نهر الفرات.وكان ارهابيون ينتمون لتنظيم داعش قاموا بغلق بوابات سدة الفلوجة ما تسبب بغرق عدة قرى قريبة من السدة وصولا الى قضاء ابو غريب، 30 كم غرب العاصمة بغداد، ونزوح الاف العوائل منها.وذكر بيان للبعثة الأممية مرفقا بالصور ان “ميلادينوف أعرب عقب الزيارة التي قام بها إلى منطقة أبو غريب اليوم، عن صدمته إزاء تحويل المياه إلى آلة لممارسة الإرهاب ضد الشعب العراقي”.وقال ملادينوف”تسببت الفيضانات المتعمدة للأراضي في منطقة أبو غريب في تشريد ما يربو على [12] الف أسرة وغمرت المياه مئات المنازل، بما في ذلك أربع مدارس على الأقل.بحسب البيان.وأكد ملادينوف “مجدداً استعداد الأمم المتحدة لمواصلة العمل مع وزارة الهجرة والمهجرين والسلطات المحلية للتصدي للاحتياجات الإنسانية العاجلة في أبو غريب، ومنها الحصول على مياه الشرب المأمونة الذي لا يزال يشكل أولوية”.وأعلن المبعوث الأممي الى العراق أن “هيئات الأمم المتحدة الإنسانية ستعمل أيضاً مع الحكومة والسلطات المحلية لتقييم الأضرار الناجمة عن الفيضانات، وللتخطيط لإعادة إعمار المنطقة التي تضم بعضاً من أكثر الأراضي الزراعية خصوبة في العراق”.كما أعرب ملادينوف، عن قلقه من أن “[حرب المياه] ستكون لها تبعات سلبية طويلة الأمد على النواحي الإنسانية والصحية والاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المتضررة، وعلى الحكومة، وقوات الأمن العراقية والسلطات المحلية وزعماء العشائر إلى العمل معاً وعلى وجه السرعة لاستعادة السيطرة المشروعة على تدفق مياه نهر الفرات”.وحذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة “أولئك الذين يتحكمون في سدة الفلوجة أن يدركوا عواقب أفعالهم على حياة عشرات الآلاف من العراقيين”.وكانت محافظة بغداد قد اعلنت وبعد سيطرة القوات الامنية على اجزاء من مدينة الفلوجة والموجودة فيها السدة بعد شنها عمليات عسكرية انخفاض مناسيب المياه في مناطق ابو غريب الى نحو 50%.