بغداد: شبكة اخبار العراق- كشفت مصادر عراقية مطلعة أنَّ أربع مليشيات لها تمثيل ونفوذ كبير في أجهزة الداخلية وما تسمى “مكافحة الإرهاب” والاستخبارات والدفاع تقف وراء اغتيال اكثر من 200 ضابط خلال أقل من عام. ونقلت وكالات الأنباء الجمعة عن تلك المصادر قولها: إنَّ المجاميع الخاصّة للمليشيات تتجنب تسليط الضوء على اهتزاز الوضع الأمني في بغداد من خلال الاغتيالات، وتتحاشى احراج الحكومة، لكنّها ماضية في التصفيات بطريقة تتبع الضباط المجازين أو الموفدين بمهمات وواجبات غالباً ما تكون مفتعلة وشكلية بقصد اصطيادهم في أماكن بعيدة عن بغداد.وأضافت المصادر أنَّ ما يزيد على مائتي ضابط جرى اغتيالهم كانوا تابعين لأجهزة تحقيقية ومعلوماتية مهمة في وزارتي الداخلية والدفاع في خلال أقل من سنة بطرق مختلفة.وأوضحت المصادر أن فرق الاغتيالات تلاحق المجازين إلى أماكن سكناهم في المحافظات لا سيما في نينوى والأنبار والتأميم وديالى وأقضية معينة في بغداد، وتنفذ عمليات القتل بهم بأسلوب يكاد يكون موحداً، وهو التنفيذ المباشر بأسلحة كاتمة للصوت أو أسلحة أوتوماتيكية أو عبر عبوات ناسفة في المركبات التي يتنقلون بها.الجدير بالذكر أن وتيرة الاغتيالات ازدادت في الأسابيع الأخيرة عبر أسلوب تتبع الضباط والمراتب في وزارتي الداخلية والدفاع في اجازاتهم وتصفيتهم في محافظاتهم.
مليشيات متنفذة في أجهزة الدولة اغتالت أكثر من 200 ضابط خلال أقل من عام
آخر تحديث: