منظمة مراسلون بلا حدود:الوحشية التي تمارسها حكومة البارزاني ضد وسائل الإعلام غير مقبولة

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- ادانت منظمة مراسلون بلا حدود الوحشية الصارخة التي ارتكبتها قوات الامن الكردية مع وسائل الإعلام المعارضة في كردستان العراق ، حيث ضايقت قوات الأمن ما لا يقل عن 60 صحفيًا كانوا يحاولون تغطية الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العديد من مدن هذه المنطقة المتمتعة بالحكم الذاتي .وذكر تقرير لموقع المنظمة ، انه ووفقا لمكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود فإن “الوحشية التي تمارسها السلطات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام المعارضة غير مقبولة ، فهي تظهر رفضًا تامًا للتسامح مع التعددية السياسية التي يجب أن تنعكس في وسائل الإعلام ، والرغبة في قمع احتجاج شعبي غير مرغوب فيه” من قبل السلطات .واضاف ان “العنف قد استخدم ليس فقط لتفريق المتظاهرين ولكن أيضًا لتفريق الصحفيين الذين يغطون الاحتجاجات، فيما قال مركز مترو ، وهو منظمة غير حكومية تدافع عن حقوق الصحفيين في كردستان العراق ، لمراسلون بلا حدود إنه سجل ما مجموعه 78 انتهاكًا ضد 60 صحفيًا ، وتم اعتقال ما لا يقل عن 26 صحفيًا ، وتم تفتيش أربعة ، ومنع 16 من تغطية الاحتجاجات ، وكان ثمانية صحفيين عرضة للغاز المسيل للدموع وتم مصادرة 23 من المعدات”.من جانبه قال رئيس تحرير موقع ويستغا نيوز سيروان غريب “بعد وصولنا مباشرة لتغطية الاحتجاجات ، قامت طائرة بدون طيار تابعة للأسايش بتصويرنا من مسافة قريبة جدًا لتخويفنا”. في وقت لاحق ، تم اصطحابنا جميعًا في حافلة محظورة إلى مركز الأمن التابع للأسايش ، حيث صادروا هواتفنا المحمولة وعاملونا كمجرمين على الرغم من أن تغطية الأخبار حق أساسي وليس جريمة”.وقال وقال مدير مركز مترو ، رحمن غريب إن “قادة كردستان يواصلون النظر إلى المعارضة السياسية ووسائل إعلامهم بالعداء”. “إنهم يزعمون أنهم ديمقراطيون ، لكن عندما يشتد الخلاف السياسي بينهم وبين المعارضة ولا ترى المعارضة بديلاً سوى احتجاجات الشوارع ، تجد وسائل الإعلام المعارضة نفسها في السجن”.