بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت حملة “حشد”، الاثنين، عن مقتل وإصابة أكثر من 15 ألف شخص خلال النصف الأول من العام الحالي، وفيما أبدت استغرابها من استمرار الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له العراق، جددت مطالبتها بإدراج التفجيرات الإرهابية وإعمال العنف على لائحة جرائم الإبادة الجماعية.وقالت “الحملة الشعبية الوطنية لإدراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الإبادة الجماعية (حشد)” في بيان :إن “النصف الاول من العام الحالي 2014 سجل ارتفاعا مضطردا في اعداد الضحايا من المدنيين والابرياء العزل بالاضافة الى القوات المسلحة”، مبينة ان “حصيلة الضحايا للنصف الأول من العام الحالي بلغت نحو 6000 شهيد و9081 جريحاً”.واضاف البيان ان “استمرار سقوط المدنيين بهذه الاعداد الفلكية المهولة يضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته باتخاذ اجراءات رادعة لايقاف حرب الابادة الجماعية التي تشن ضد العراقيين منذ 11 عاما دون توقف”، مبدياً “استغرابه الشديد من استمرار الصمت الدولي المريب حتى في ظل الغزو الإرهابي الذي يتعرض له العراق حاليا”.وجددت الحملة “مطالبتها للمجتمع الدولي والامم المتحدة ومكتب المستشار الخاص المعني بمنع بجريمة الابادة الجماعية الى ضرورة الاسراع بادراج التفجيرات الارهابية واعمال العنف التي يشهدها العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية وفق ما نصت عليه اتفاقية العام 1948 التي يعد العراق من اوائل الدول المصادقين عليها”.