الرمادي / شبكة أخبار العراق – قال المتحدث باسم “الحراك الشعبي” للمعتصمين في المحافظات العراقية الست، الثلاثاء، ان أمامهم أربعة خيارات لفض الازمة الحالية، تتقدمها تشكيل إقليم.وبدأت في المدة الأخيرة تصاعد المطالبات بتشكيل اقليم يجمع محافظات بجغرافية سنية.إلا أن السياسيين السنة وحتى رجالات الدين يبدو أنهم منقسمون حيال هذا الموضوع.وتقول أطراف حكومية عراقية إن فكرة الإقليم السني مدعومة خارجيا.وقال المتحدث باسم الحراك الشعبي محمد طه حمدون، في تصريح صحفي له اليوم : “أمامنا أربعة خيارات، الأول يتمثل باستبدال رئيس الحكومة (نوري المالكي) أو التقسيم، أو تشكيل اقليم، او المواجهة”.وبين أن خيار الإقليم هو الأقرب، إذ انه “وسيلة يراها الكثيرون للتخلص من الظلم الذي وقع عليهم من قبل حكومة المركز”.وكشف حمدون عن عقد ندوات ومؤتمرات (رفض الكشف عن مكان انعقادها) بشان الخيارات الأربعة للوصول الى نقطة متفق عليها”.ووصف حمدون انتخابات مجلسي الانبار ونينوى التي ستعقد بعد أيام، انها “بشهادة الحق”، داعياً إلى “الاشتراك فيها بقوة وفاعلية”.وتشهد محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك تظاهرات واعتصامات ضد الحكومة الاتحادية ورئيسها نوري المالكي، مطالبة بإلغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة 4 إرهاب وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من السجون.فيما تناقضت مواقف المعتصمين بين مؤيد لإنشاء الأقاليم ومعارض لها.وخولت ساحة الاعتصام في الانبار رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وهو قيادي سني من مدينة الموصل، للتفاوض مع الحكومة نيابة عنهم، لكن اللجان التنسيقية في الفلوجة عبرت عن رفضها لهذا التفويض.ووقعت اشتباكات قبل اكثر من عشرة أيام بين صفوف المحتجين في الفلوجة، على خلفية رفع متظاهرين لافتات تطالب بتقسيم البلاد على شكل أقاليم.ويسمح الدستور بتشكيل أقاليم في البلاد، لكن الحكومة العراقية تقول إن ما يطلبه بعض المتظاهرين هو “إقليم طائفي”.