مهم جدا الدكتور العبادي وصلني التوضيح‎

مهم جدا الدكتور العبادي وصلني التوضيح‎
آخر تحديث:

 

  هايدة العامري  

يوم الثلاثاء الماضي كتبت مقالا عنوانه (حيدر العبادي مبروك عليك دخول بوابة الفشل) ولم أكن أتوقع كل ردود الفعل على هذا المقال والذي نال نسبة كبيرة من أجماع القراء بمختلف أطيافهم لان الفكرة فيه كانت ألاتيان بأشخاص جدد لتولي هيئة الحج والعمرة وهيئة النزاهة وعدم الدخول مجددا في لعبة التعيين بالوكالة لكافة المناصب في الدولة العراقية وقد تلقيت أتصالا رسميا من مكتب الدكتور حيدر العبادي  وتم توضيح الصورة كاملة بالنسبة لموقف رئيس الوزراء من هذا الموضوع والظروف التي أستوجبت أتخاذ رئيس الوزراء هذا القرار واليوم كان خطاب الدكتور العبادي وكأنه يرد على ماكتبت

بداية أنا أشكر مكتب رئيس الوزراء والسيد رئيس الوزراء لمتابعتهم مايتم نشره وكتابته في وسائل ألاعلام وهذا يدل على نهج جديد في أدارة الدولة وأنا من طبيعة التوضيح الذي فهمته من مكتب رئيس الوزراء ومن خطاب الدكتور العبادي أن الكتل السياسية تمارس ضغوطا هائلة على رئيس الوزراء وأن السيد رئيس الوزراء هو ملزم بألاستجابة لطلبات الكتل السياسية المشاركة في الحكومة وأن أغلب الكتل السياسية لاتقدم تنازلات من أجل المناصب وأن الدكتور العبادي مصر على عملية التغيير في منظومة أدارة الدولة وجعلها دولة قانون وحرية وديمقراطية وأن ظروف الحرب مع ألارهاب وداعش هي الشغل الشاغل لرئيس الوزراء ألان وأنه يعتبرها من ألاولويات عنده وأنه مصر على ضرب الفساد والمفسدين

هنا للتوضيح لجميع من قرأ المقال المشار أليه أنا كان هدفي من الكتابة وبهذه الحدة هو نقل ماتفكر وتقوله الناس عن خطوات الدكتور العبادي الذي يعلم الجميع أني كنت من المبشرين بنجاحه وكنت مثلي مثل جميع العراقيين نقول ونصر على القول أنه لابديل عن فشل حكومة الدكتور العبادي غير أنهيار العراق وأغلبية العراقيين يعلمون علم اليقين أن الدكتور العبادي هو من يقاوم كافة المشاريع التقسيمية للعراق وكذلك أصراره على التغيير والتغيير بدأ بتغيير المالكي كشخص ولكن يجب القيام بعملية تغيير نهج المالكي في أدارة الدولة وهذا لايتم ألا بعدم ألاتيان بشخوص كانت تساهم في فشل المالكي وفي فساد حكومته وهذا يشمل أغلب رجال المرحلة السابقة طوال السنوات العشرة الماضية

العراقيون يريدون التغيير والتخلص من الوجوه الكالحة التي كانت لاتهمها غير مصالحها الحزبية والشخصية والتي أدت الى أنتشار أفة الفساد والذي أصبح هو النهج والثقافة في الدولة العراقية ويريدون ألاسراع في ذلك ويريدون التخلص من السياسيين الذين لاهم لهم سوى جمع ألاموال عن طريق العقود والمشاريع والرشاوي وألابتزاز نعم أيها الشعب العراقي هناك سياسيون يبتزون الناس في العراق ويبتزون الشعب العراقي وعندما يقدمون شيئا للشعب يقدمونه وكأنه منة وفضل يتفضلون به على الشعب العراق والذي هو صاحب الفضل ألاول في وصولهم لمجلس النواب الذي لم نلمس منه تغييرا في عمله عن المجلس السابق والحمد لله أن المجلس متفق مع رئيس الحكومة والا لكنا في كارثة لايعرف حجمها ألا الله الواحد ألاحد

نعم سندعم خطوات الدكتور العبادي بعد التوضيح وبعد الخطاب الشجاع والصريح اليوم وأهم شيء كان في خطاب العبادي أنه لايرضى بالنفوذ ألايراني وعبر عن ذلك بأنتقاده لعدد من أفراد الحشد الشعبي الذين قاموا بحرق البيوت وكتابة الشعارات الفارسية وأنتقاده لتعليق عدد من الصور في ساحات بغداد وهذا بالنسبة لكثير من العراقيين تقدم نوعي في خطاب الحكومة والتوضيح المهم حول أصراره وتعهده بعدم التعيين بالوكالة وذهابه لمجلس النواب بأسماء ألاشخاص بغض النظر عن رغبات الكتل السياسية وانا هنا أطالب الدكتور العبادي بالتحدث مباشرة للشعب العراقي وكشف كل من يقف بوجه حكومته وفضح كل من يتأمر على الحكومة وخصوصا من يطلق عليهم العراقيون أنصار الولاية الثالثة التي لن ولم يراها المالكي حتى بألاحلام

يارئيس الوزراء توكل على الله ونحن سندعمك كل الدعم من أجل عودة العراق الى حجمه ووضعه الحقيقي وهذا لن يتحقق برغبات الطائفيين بل بتحقيق مصالحة وطنية شاملة وسياسة العفو عن لم يسفك الدم العراقي ومحاسبة الفاسدين الذين أنتهكوا ألاعراض وألحقوق بالمال السحت الحرام الذي أكتنزوه من أموالنا ولننتظر زيارة العبادي لواشنطن وماسيستمع أليه من ألادارة ألاميركية وهذه الزيارة يعتبرها المطلعون زيارة مفصلية ستغير الكثير الكثير من الوضع السياسي والامني في المنطقة والعراق وأقول لجميع من يقرأ هذا المقال أنه لايوجد لاي شخص وسياسي فضل على العراق وأن العراق هو صاحب الفضل على الجميع بعد الله ولايعتبر أحدا من الساسة أنه أكبر من العراق والعراقيين ولندعم الدكتور العبادي ولانستعجل الهجوم عليه بعد كل هذا التوضيح والخطاب المهم الذي أستمعنا له هذا اليوم والله أكبر والنصر للعراق والعراقيين وحمى الله العراق والعراقيين     

[email protected]

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *