البصرة/شبكة أخبار العراق- تدرس الشركة العامة لموانئ العراق عروضا محلية واجنبية لإنشاء نفق تحت قناة خور الزبير، ومسفن بحري في ميناء ام قصر، مؤكدة اعتمادها لنقل البضائع المحملة على شاحنات من موانئ دبي الى العراق.وقال الناطق الاعلامي باسم الشركة انمار الصافي الثلاثاء: ان “الموانئ تدرس حاليا عروضا محلية واجنبية لتطوير قطاع الموانئ، لاسيما الشركات المختصة بعمل الموانئ من الجنسيات الاميركية والفلبينية والبريطانية”.واشار الى ان “مدير الموانئ الكابتن عمران راضي ثاني التقى السفير الكوري الجنوبي لدى العراق جو جونغ وان وبحث معه سبل التعاون المشترك بين الموانئ العراقية ومشاريعها خصوصا ميناء الفاو الكبير، وانشاء نفق تحت قناة خور الزبير لتسهيل حركة النقل في الخور، اضافة الى مشاريع الاسكان والتعاون في المجال البحري، فضلا عن بناء مسفن بحري في منطقة ام قصر سيختص ببناء واصلاح السفن”.وبين ان “السفير الكوري اكد ان الهدف من زيارته محافظة البصرة هو الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة وإطلاع الشركات الكورية عليها عن طريق الملحق التجاري المرافق، وامكانية الاستثمار في المحافظة مستقبلا وقطاع الموانئ، منوها بأن بعض الشركات ابدت اهتمامها بهذا الجانب”.واشار الصافي الى ان “شركة (الجسر العربي) التابعة لجامعة الدول العربية والعراق عضو في مجلس ادارتها، كما تضم جميع الدول العربية التي لها موانئ على البحر، زارت ميناء ام قصر لتفعيل الاتفاق المبرم معها بشأن اعتماده لنقل البضائع المحملة على شاحنات من موانئ دبي الى البلاد، فضلا عن اعتماد العراق لتأمين ايصالها عبره الى الدول صاحبة البضاعة، كاشفا عن تهيئة الرصيف والساحات والتوصيلات الكهربائية للشاحنات المبردة بحضور مدير شركة النقل البري العراقية عباس عمران ومدير الميناء حامد بخيت”.ونوه بان “مدير شركة الموانئ اوعز الى الملاكات المختصة بتنفيذ اعمال توسعة ميناء ابو فلوس من خلال انشاء ارصفة اخرى على مساحات موجودة في الميناء يمكن استثمارها والعمل عليها بالاتفاق مع شركات عالمية اجنبية مختصة بهذا المجال، بما يمكنها من متابعة اعمال الميناء واستقبال السفن القادمة ورسوها بأمان”.وبين الصافي ان “الشركة اعدت خطة تهدف الى رفع مستوى التبادل التجاري وفتح مجالات اوسع ضمن قطاع السياحة البحرية في موانئ البلاد، كاشفا عن استمرارها بتنفيذ خطتها لتطوير وتأهيل موانئ ام قصر والمعقل وابو فلوس وخور الزبير والارصفة التابعة لها، من خلال التعاقد مع شركات مختصة في هذا المجال”.واشار الى ان “الحركة التجارية في الموانئ ازدادت منذ مطـلع العام الحالي، لاسيما عقب سـطوة عـصابات داعش على بعـض المنـاطق وما سببه ذلك من اغلاق وتعطيل لبعض المنافذ الحدودية الغربية والشمالية، ما ضاعف اعداد السفن القادمة من مختلف بلدان العالم باتجاه موانئ البلاد، كاشفا عن ان موانئ ام قصر والمعـقل وخور الزبـير استقـبلت مؤخرا اكثر من 100 باخـرة”.