موقع أمريكي:الانسحاب الأمريكي من العراق ” حبر على الورق”

موقع أمريكي:الانسحاب الأمريكي من العراق ” حبر على الورق”
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اكد تقرير لموقع ( ريزون) الامريكي ان القول بأن القوات الأمريكية في العراق “للتدريب وتقديم المشورة” وليس “القتال” قد يبدو أمراً لطيفاً ، لكنه لا يبعدهم عن طريق الأذى.وذكر التقرير، ان ” اعلان بايدن بعد اجتماعه برئيس الوزراء العراقي انهام مهام القوات الامريكية قد يبدو امرأ جيدا في الظاهر ، لكن وكما يقال فان الشيطان يكمن في التفاصيل فبنظرة فاحصة نكتشف ان القوات الامريكية لن تغادر العراق ابدا”.واضاف ان ” البنتاغون ومسؤولين آخرين في الادارة الامريكية كشفوا انه لن يتم سحب سوى جزء ضئيل من القوات المتبقية في العراق والبالغ عددها 2500 عسكري وسيعيدون تصنيف أدوار أولئك الباقين على الورق، ولم تحدد السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي عدد القوات الأمريكية التي ستبقى في العراق مما يشير إلى أنه قد لا يكون هناك حتى انسحاب حقيقي ، ناهيك عن مغادرة كاملة”.وتابع التقرير ان ” ما كان يمكن أن يكون نهاية واعدة لمسرح دموي آخر لتدخل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط هو في الواقع صيانة غير مناخية للوضع الراهن. يبدو خيار العراق ، الذي يُعقد ضد انسحاب بايدن من أفغانستان ، أقل منطقية. إذا شعر الرئيس أن الوقت قد حان للأفغان “ليقرروا مستقبلهم وكيف يريدون إدارة بلادهم” ، وإذا كان يشكك في مغزى ترك القوات الأمريكية في أفغانستان حيث حياتهم معرضة للخطر ، فلماذا لا يطبق هذا المنطق الى العراق؟”.من جانبه قال كبير مستشاري قدامى المحاربين دان كالدويل وهو من قدامى المحاربين في غزو العراق إن ” وجود القوات الأمريكية في العراق ليس مطلوبًا من أجل سلامتنا أو ظروفنا أو ازدهارنا ولن يغير بشكل أساسي الاتجاه الذي يسير فيه العراق “.واوضح التقرير ان ” مؤيدي التدخل الامريكي في العراق كشفوا إن بقاء الولايات المتحدة يهدف الى مواجهة تهديدات إيران وفصائل المقاومة ولذا فان المهمة لم تنته بعد ، وقد استثمرت الولايات المتحدة الكثير من الأموال والقوى البشرية حتى هذه اللحظة ، لذلك من السابق لأوانه مغادرة القوات الأمريكية بالكامل مما يعني استمرار منطق الحرب إلى الأبد ية وايجاد مبرر البقاء للتورط في الشؤون العراقية”.واشار كالدويل الى أن ” ترك القوات على الارض في العراق بغض النظر عن عددها الاسمي ، يعني تعريضها للأذى، مبينا ان من المرجح أن يتعرض أفراد الخدمة الأمريكية في العراق لهجمات متكررة بالصواريخ والتي لن تميز بين القوات المقاتلة وغير المقاتلة وستستمرفصائل المقاومة في النظر إلى القوات الأمريكية في البلاد على أنها اهداف سهلة المنال “، مشيرا الى ان ” هذا التمييز بين مهمة القوات القتالية والتدريبية لن يغير شيئا من واقع وجدودها واستهدافها بشكل متكرر”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *