| بغداد: شبكة اخبار العراق- اغتالت ميليشيا مسلحة مدعومة من المالكي وقواته القمعية ( سبعة ) أشخاص من مكوّن معيّن بينهم الشيخ ( محمود طه السامرائي ) |
|
ابن خطيب وداعية المحمودية الشيخ ( طه السامرائي ) ـ عليه رحمة الله ـ ، والشاب ( عمر ) مؤذن جامع ( النور المحمدي ) في حي الرسول ، والشيخ ( ثامر حبيب جْـلِوِي ) أحد وجهاء قبيلة العبيد، في عمليات ممنهجة تنفذها الميليشيات الطائفية منذ يومين وأمام مرأى ومسمع قوات الفرقة [ 17 ] الطائفية المنتشرة في كل شارع من شوارع جنوب بغداد.وأفاد شهود عيان لموقع “الهيئة نت”:” أن مجاميع مسلحة تابعة ميليشيا ( العصائب ، واليوم الموعود، والمختار ) تسيطر خلال الأيام الماضية على مناطق عدة من قضاء المحمودية وتنتشر أمام قوات الفرقة [ 17 ] ـ سيئة الصيت ـ وتستعرض بمظاهر مسلحة دون أية محاسبة لها، وأن قادة الميليشيات مزوّدين بعجلات ( همر ، وسيارات دفع رباعي ) وقوات مرافقة تابعة للفرقة المذكورة ويتنقلون بها في المناطق ويعلنون أنهم مدعومون من المالكي “.وأوضحوا:” أن مجاميع الميليشيات المسلحة اغتالت خلال اليومين الماضيين ( سبعة ) أشخاص من أهالي مركز قضاء المحمودية، بواقع [ مواطنين من حي (الموظفين) بينهم الشيخ ( محمود طه السامرائي ) ابن الشيخ (طه السامرائي) الذي اغتالت الميليشيات ـ خلال سنوات الاحتلال ـ ثلاثة من أبنائه في عمليات ممنهجة وتوجيهات صادرة من مكاتب الميليشيات المنتشرة في القضاء ]، و [ مواطنين من حي (الرسول) بينهم مؤذن جامع (النور المحمدي) الشاب ( عمر ) البالغ من العمر ( 16 عاماً )، والمواطن ( حمزة عليوي عاصي رهيف ) ]، و [ ثلاثة مواطنين من منطقة (الحي العسكري) بينهم الشيخ ( ثامر حبيب إجلوي العبيدي ) أحد وجهاء قبيلة العبيد، والمواطن ( نصير الدليمي ) ] من مواطني القضاء “.وأضافوا:” أن مكاتب الميليشيات الإجرامية في القضاء تنال الرعاية والدعم الحكوميين، وأن القوات الحكومية هي من تشيع أن مكاتبهم مدعومة من المالكي ولا يسمح باعتراض عملها في مناطق جنوب بغداد وأنها المسؤولة عن تزكية قادة وضباط الفرقة عند المالكي، ولم تفتح ضدها ملفات الإبادات الجماعية في القضاء خلال السنوات الماضية على الرغم من فقدان مئات المواطنين الداخلين للقضاء ودفتهم في مقابر جماعية معروفة في مناطق المحمودية وأن المالكي شخصياً منع التحقيق والكشف عن مقابر جماعية تطمر تحتها أكثر من ألفي جثة، كما أن الحكومة افتتحت مؤخراً في مركز القضاء دائرة مجهولة ينتسب إليها المئات من أعضاء الميليشيات المعروفين الذين أعلنوا بأنهم تدربوا في ( إيران ) مدة ثلاثة أشهر وعادوا برعاية خاصة من المالكي نفسه وبرواتب مغربة وباجات خاصة تمنع أية قوات حكومية اعتراض عملهم “.الجدير بالذكر أن مناطق جنوب بغداد تعاني منذ سنوات عدة من الاحتلال وحكوماته المتعاقبة مجازر قتل جماعي ممنهج على أيدي الميليشيات المدعومة من الحكومة وقوات ( لواء جنوب بغداد ) الذي تم توسيعه بدعم من المالكي ليشكل منه الفرقة [ 17 ] الإجرامية بعد أن تم تعزيزه بقوات ميليشياوية معروفة.. وان مناطق جنوب بغداد تعاني ومع إعلان توجيه ضربة لسورية قبل بضعة أيام حملات طائفية مسعورة ووحشية في القتل والاغتيالات والهجمات وحملات الدهم والتفتيش والاعتقال الممنهجة واليومية المتواصلة وبإسناد من (ميليشيا سوات)؛ ذهب ضحيتها المئات من أبناء تلك المناطق بين معتقل وقتيل. |