ميليشيا الكتائب:أمريكا أرسلت بلاسخارت لاستجداء اِيقاف عملياتنا الصاروخية ضدها!

ميليشيا الكتائب:أمريكا أرسلت بلاسخارت لاستجداء اِيقاف عملياتنا الصاروخية ضدها!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد الناطق باسم كتائب حزب الله محمد محي، السبت، أن المقاومة ستصبح أكثر شراسة وأكثر قوة إذا أصرت الولايات المتحدة على التعنت أمام مطالب خروجها من العراق، فيما كشف عن وصول “رسائل استجداء” من أميركا لايقاف عمليات المقاومة ضد قواتها.وقال محي في حوار مع قناة “المسيرة” اليمنية ، إنه “لا زال للدبلوماسية العراقية دور كبير في فرض خروج القوات الأمريكية من العراق”، مبينا أن “المقاومة لا تراهن على رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، وليس من حقه أن يصادر حق الشعب العراقي وأن يبقي القوات الأمريكية في العراق”.وأضاف، أن “أمريكا عدو إرهابي بالنسبة إلينا، وهي تسعى لإنهاء الحشد الشعبي، وستفشل في هذا الأمر”، لافتا إلى أن “أمريكا ببقائها في العراق تريد أن تضمن أمن كيان العدو الإسرائيلي وتنفذ صفقة القرن وتقطع الطريق بين إيران وسوريا ولبنان”.ولفت إلى أن “سبب الأزمات في المنطقة والإقليم هو العنجهية الأمريكية ومحاولتها في الهيمنة على العالم”، مشددًا أن “على أمريكا أن تفهم أن عليها احترام إرادة العراق، وأنها لن تتمكن من الاستقرار فيه بأي شكل من الأشكال”.وقال إن “أمريكا تعيش مأزقا كبيرا في العراق بعد تصاعد عمليات المقاومة وتعمل على تخفيف الضغط عليها وأن الكثير من الرسائل وصلت التي تتضمن استجداء أمريكيا لإيقاف الضربات ضد قواتها على الأقل خلال فترة الانتخابات الأمريكية”.وأكد محي أن بعض المسؤولين في الدولة العراقية يعملون على تنفيذ الأجندة الأمريكية وكأنهم موظفين في السفارة الأمريكية”.وأشار إلى أن “أمريكا غير قادرة على مواجهة إرادة الشعوب، وقد جربت قوة المقاومة العراقية عام 2003، واليوم هذه المقاومة باتت تمتلك الكثير من القدرات والخبرة القتالية”، مؤكدا أنه “أعلنّا في أكثر من بيان مباركتنا للعمليات المقاومة ضد القوات الأمريكية، ودخولنا على خط العمليات مرتبط بالوضع الميداني والسياسي”.وأردف بالقول “مصرون على إخراج القوات الأمريكية من العراق، واليوم نطالب البرلمان العراقي بتفعيل قراره، وبعدها سترى أمريكا أن ملايين العراقيين سيواجهونها”، مضيفًا أن “أمريكا تعرفنا جيدًا، وتعرف إمكاناتنا وعزيمتنا، ونحن ماضون في قرارنا بإخراج العدو الأمريكي من العراق”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *