بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعتبر النائب عن كتلة الرافدين النيابية عماد يوخنا، الأربعاء، إن إدامة العلاقة التسليحية بين العراق وروسيا رسالة للولايات المتحدة بأن فرص التسلح مفتوحة أمام العراق، مؤكداً أن الوجبة الجديدة من الأسلحة الروسية ستحسن كفاءة القوات العراقية.وقال يوخنا في بيان صدر له اليوم: إن “توجه العراق لشراء السلاح من روسيا هو امتداد طبيعي لتسليحه على مدى عقود من الجانب السوفيتي لاحقاً ورسالة للولايات المتحدة التي ترتبط مع العراق باتفاقية إستراتيجية بأن فرص التسلح مفتوحة أمام العراق مع انفتاح سوق السلاح العالمي وتنوعه”.وأكد يوخنا أن “الوجبة الجديدة من الأسلحة الروسية ستحسن كفاءة القوات العراقية في مواجهة النشاطات الإرهابية ورصدها خصوصا أنها تتضمن طائرات هيلوكبتر تستخدم في هذا المجال”، مشيراً إلى أن “العراق اليوم يعد حراً في انفتاحه على دول التي تمتلك تكنولوجيا تسليح متطورة تخدم العراق في مكافحة الإرهاب والحفاظ على آمنه”.وكان المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء علي الموسوي أكد، في (16 تشرين الأول الحالي)، أن روسيا بدأت بتسليم السلاح للعراق وفق الصفقة المعقودة بين البلدين سابقاً، مشيراً إلى إلغاء صفقة سابقة بعد أن شابها الفساد وعقد صفقة جديدة.فيما ذكرت وكالة أنباء روسية، في (31 حزيران 2013)، نقلاً عن الرئيس التنفيذي لشركة روسيا تكنولوجي (Rostech) سيرجي شيمزوف، أن روسيا بدأت بالالتزام بتنفيذ عقد صادرات السلاح مع العراق بعد تلقيها مبلغاً من المال من بغداد كدفعة أولية عن الصفقة.يذكر أن هذه الصفقة لاقت سلسلة ردود فعل من قبل الكتل السياسية، أبرزها من قبل كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري التي اعتبرت أن اتهام مقربين من مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي بتلقي عمولات من الجانب الروسي لتمرير صفقة الأسلحة لا يمكن “تمريره مرور الكرام”، داعية المالكي إلى الكشف عن المتورطين ومنع المشتبه بهم من السفر.