بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت النائبة الكردستانية ورئيسة لجنة الأعمار في مجلس النواب فيان دخيل الى توظيف استقالة قصي السهيل لتفعيل الدور الرقابي لمجلس النواب، وطالبت ايضا بان يتم منح منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب الى نائبة عن الكتلة الصدرية.وقالت دخيل في بيان لها اليوم:”نحن نتمنى ان يتم توظيف استقالة قصي السهيل باتجاه تفعيل الدور الرقابي لمجلس النواب الذي عُطّل طيلة الفترة الماضية”.وأضافت دخيل ”لذلك نتمنى ان تشهد الفترة المقبلة تفعيل الكثير من الاستجوابات والإجراءات الرقابية التي تصب في اتجاه تعضيد عمل الحكومة، انطلاقا من مفهوم ان الرقابة هي تقوية وتعزيز للعمل الحكومي وليست استهدافا سياسيا”.واعتبرت النائبة ان “ما قام به مقتدى الصدر يعدّ انتصارا للديمقراطية عندما يبادر احد القادة السياسيين إلى محاسبة احد أعضاء كتلته قبل محاسبة أي شخص من كتلة أخرى”.وطالبت دخيل ان “يتوج هذا الانتصار من خلال خطوة كريمة من لدن سماحة الصدر ويقوم بترشيح احدى سيدات كتلة الأحرار لشغل منصب نائب رئيس مجلس النواب بدلا عن قصي السهيل في خطوة لم يسبقه بها احد من القيادات الزعامات العراقية”.وقد استقال نائب رئيس مجلس النواب قصي السهيل يوم الاثنين الماضي بعد تعرضه لضغوط من داخل كتلة الأحرار.وقال مصدر ان “السهيل استقال من منصبه نائباً لرئيس مجلس النواب على خلفية تعرضه لضغوط واتهامات من داخل كتلة الأحرار”.وأضاف المصدر ان “استقالته من منصبه رئيسا للبرلمان لها علاقة بضغوطات تعرض لها وصراعات داخل كتلة الأحرار التي ينتمي لها السهيل ولاسيما بعد إشرافه على اللجنة التحقيقية الخاصة بالنائبين حسن الجبوري وحاكم الزاملي وتحقيقات البنك المركزي العراقي”، موضحاً ان “السهيل تعرض الى ضغوط من داخل الكتلة باتجاه عدم تبرئة النائبين”.وبين ان “بعض النواب في كتلة الأحرار يتهمون السهيل بتنفيذ أجندات رئيس الوزراء نوري المالكي وانه يعطل استجواب الوزراء في البرلمان”.ولم يتم إخطار الهيئة السياسية للتيار الصدري أو كتلة الأحرار التي ينتمي إليها السهيل بموضوع الاستقالة وهو ما عُدّ مفاجأة.
نائبة كردية تصف اقالة السهيل من قبل الصدر انتصارا للديمقراطية
آخر تحديث: