نائب: عدد من الرموز يسيطرون على قرارات مجلس النواب

نائب: عدد من الرموز يسيطرون على قرارات مجلس النواب
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق-أعلن النائب عن التحالف الوطني محمد مهدي الناصري ان “المصالح الشخصية سيطرت على قرارات مجلس النواب لذا نرى بإن عددا من رموز البرلمان هم المسيطرون على القرارات البرلمانية”.وقال الناصري في حديث صحفي ان ” المقدمات تنهيك عن النتائج والنتائج تابعة الى المقدمات، وبما ان البرلمان قد بني بهذه الطريقة الغير متناسقة من الطبيعي ان يكون هناك مصالح عامة وهناك مصالح خاصة، فمن الطبيعي تتحرك الى الخاصة وان كانت خاصة فهي للمصلحة العامة ايضاً”. وأضاف: أن “البرلمان يحكمه مجموعة قليلة من رؤساء الكتل والتي لهم علاقة مع الكتل اي 3 او 4 وبالتالي لايتجاوز 20 شخص هم الذين يتخذون قرارات البرلمان”.وأضاف الناصري أنه “يوجد قضايا ضرورية التي على رأسها الميزانية، أي يجب أن تحسم، وقانون الأحزاب، وأعتقد قانون التقاعد أٌقٌر. اعتقد في النهاية سيقر لإن الإنتخابات إقتربت وبدؤا يفكرون بالبرلمان الجديد ورئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان”.واوضح الناصري ” أعتقد بإن القضايا بدأت تأخذ نصيبها من رؤساء الكتل وبما أن رؤساء الكتل هم من يقررون وهم مشغولون يبقى باقي الاخوة البرلمانين الذي ليس لديهم كثير من الامور غير قادرين على تغير مسار البرلمان وهذا مانشاهدة من اللجان، لذا نقول لا تضيفوا تصريحات متشنجة ومعقدة وتضاف للناس والبلد متاعب، اخرجوا من القضية وقدموا ماتستطيعون ولذا انه ليس كثيراً لكن قدموا بعض الشي البسيط بإعتبار هناك جهات تريد أن تقول أن البرلمان أثبت وقدم وأعطى، وبالتالي سيغثون السير من اجل ان يشرعوا مجموعة من القوانين الموجودة على الادراج وتحملنا تبعاتها وهي من الدورات السابقة مثلاً قانون البنى التحتية من الدورة السابقة بل من قبل الدورة السابقة ولكنه لم ينفذ وبالتالي وقع في صراع بين الكتل”.وقال: “نتمنى ان يكون هناك قرار حاسم قوي في خلق جو جديد عالأقل تكمل هذه الدورة بتشريع بعض القوانين والي هي ضرورية، أما إللغاء مقررات مجلس قيادة الثورة، إتفاقيات دولية والتصويت على الإتفاقيات هذه قضية ماشية”.واشار عضو التحالف الوطني الى أن “التحالفات ستبقى والنسب ستبقى لكن ربما يكون تشكيل جديد في واقع العراقية من خلال الارهاصات الموجودة ولكن هي تبقى بشكل عام تمثل جو اخواننا السنة والجو الشيعي والكوردي أيضاً يبقى”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *