آخر تحديث:
بغداد: شبكة اخبار العراق-حذر النائب عن ائتلاف العراقية الحرة زهير الأعرجي رجال الدين والسياسيين من المؤامرة الكبرى التي يتعرض لها العراق، مؤكدا على ضرورة رص الصفوف وعدم ترك ثغرة يتسلل منها الإرهاب لضرب جميع فئات المجتمع العراقي .وقال الاعرجي في بيان صحفي اليوم الاحد، ان “من المؤسف جدا أن نصل الى حال من الإحباط لنشهد إغلاق بيوت الله بسبب الأعمال الإجرامية الجبانة التي تستهدف أئمة وخطباء المساجد، فبعد الأزمات المتلاحقة على الصعيد السياسي خلال المرحلة الماضية، نرى اليوم بدء ملامح التوتر الطائفي الذي وقف أبناء الشعب العراقي وليس السياسيين ضد عودته الى الشارع من جديد”.واضاف “هل من المعقول أن نصل الى مرحلة إغلاق المساجد بسبب الخروقات الأمنية المتكررة والتصريحات والمواقف المتشنجة، وكأننا عجزنا عن معالجة الأمور بالقانون وبالمحبة والتآخي الذي يتجسد في وقوف السياسيين على مسافة واحدة من جميع أبناء الشعب العراقي”.وتابع الاعرجي ان ” على كل الشرفاء في العراق من رجال دين وشيوخ عشائر ومثقفين وأكاديميين وسياسيين ان ينتبهوا الى المؤامرة الكبرى التي يتعرض لها العراق، فالجميع في مركب واحد، وإذا حصل شيء لاسمح الله فالجميع سيدفع الثمن ” داعيا الى ” رص الصفوف والحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا، والابتعاد عن المهاترات السياسية والتصعيد الاعلامي، لكي لانترك ثغرة يتسلل منها الارهاب ليضرب كافة فئات المجتمع العراقي “.وكان ديوان الوقف السني، قد اعلن امس السبت، اتفاقه مع المجمع الفقهي في العراق عن العدول عن قراره بإغلاق المساجد في العاصمة بغداد على خلفية حوادث استهداف أئمة المساجد من عناصر إرهابية، اذ ذكر بيان لرئيس الديوان وكالة الشيخ محمود الصميدعي، انه ” قد انه تم الاجتماع مع المجمع الفقهي واتفقت معهم على العدول عن قرار إغلاق المساجد في بغداد بسبب تكرار حوادث استهداف ائمة المساجد” مبينا ” اننا اتفقنا على توجيه مطالبة الى الحكومة لتعزيز الوضع الامني للمساجد وائمتها منعا لتكرار الاستهداف بدلا من المضي بإغلاق المساجد”.وكان المجمع الفقهي قد قرر الجمعة الماضية اغلاق المساجد في العاصمة بغداد على خلفية استهداف عدد من ائمة المساجد من قبل ارهابيين.